(حماس) تطلق فعاليات ذكرى انطلاقتها الـ 34 في لبنان وتعلن عن حملة إغاثية
تاريخ النشر : 2021-12-04
(حماس) تطلق فعاليات ذكرى انطلاقتها الـ 34 في لبنان وتعلن عن حملة إغاثية
جانب من الفعالية


رام الله - دنيا الوطن
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فعاليات انطلاقتها  بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين، تحت عنوان "درع القدس وطريق التحرير"، وذلك خلال مؤتمر صحفي في نقابة الصحفيين في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور حشد سياسي وشعبي وجماهيري وعلمائي.

وألقى فؤاد الحركة كلمة نقابة الصحفيين في افتتاحيه المؤتمر، حيث أكد على العلاقة الأخوية التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني، قائلاً "أهلًا وسهلًا بكم في قاعة نقابة الصحفيين في لبنان، ونعلن عن فخرنا واعتزازنا بإطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فعاليات انطلاقتها من هذا المنبر الحر".

بدوره، رحب وليد كيلاني، المسؤول الإعلامي لحركة (حماس) في لبنان بالحضور، مؤكدًا على مواصلة حركته طريقها في مشروع المقاومة حتى تحرير الأرض والإنسان والعمل على حماية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتخفيف من الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تعصف بهم.

وألقى أحمد عبد الهادي، ممثل الحركة في لبنان، كلمة أكد فيها على بقاء استمرار حركة حماس ومعها الفصائل الفلسطينية في خندق المقاومة حتى تحرير كل شبر من أرض فلسطين، لافتاً أن ما أنجزته معركة (سيف القدس) مهد الطريق نحو عملية التحرير الشاملة.

وقال عبد الهادي "إن حماس ومعها كل الفصائل المقاومة حافظوا على إنجازات الشعب الفلسطيني ومكتسباته، وماضون في مسار حرية الأرض والإنسان، ونعد شعبنا الفلسطيني بانتصار جديد في أي معركة قادمة يليق بتضحيات شعبنا الوفي الصامد".

وحول الوضع الفلسطيني في لبنان، أشار عبد الهادي إلى الحياد الإيجابي الذي كرسه الفلسطينيون في لبنان على مدار سنوات الماضية، مؤكدًا على رفض الشعب الفلسطيني لمشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل.


 وقال عبد الهادي: "شعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته يرفض كل مشاريع التوطين والتهجير، ونسعى دائمًا للحفاظ على أمن مخيماتنا بالتنسيق مع الدولة اللبنانية وكافة الفصائل الفلسطينية، وفي الوقت نفسه نطالب الدولة اللبنانية بمنح الفلسطيني حقوقه الإنسانية والمدنية حتى يتمكن من العيش بكرامة لحين العودة إلى أرض فلسطين".

وألقى رأفت مرة، رئيس العمل الجماهيري في حركة (حماس) كلمة أكد فيها أن اللاجئ الفلسطيني في لبنان يعيش أوضاعًا اقتصادية واجتماعية صعبة، ناتجة عن الوضع الاقتصادي الصعب والقوانين اللبنانية التي تمنع الفلسطيني من العمل والتملك وتحد من حرية وخيارات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأشار مرة إلى تراجع دور (أونروا) في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتراجع اهتمامها بالواقع الاجتماعي الصعب، لا سيما بعد أزمة (كورونا) والأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان، وما نتج عن ذلك  من ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية وفقدان أدوية الأمراض المزمنة وحليب الأطفال.

وقال مرة: "التزامًا منا بواجبنا الإنساني والأخلاقي والسياسي تجاه شعبنا الفلسطيني في لبنان، وضمن فعاليات ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نعلن عن إطلاق الحملة الإغاثية، بهدف المساهمة في إغاثة الشعب الفلسطيني في لبنان والتخفيف من النتائج الاقتصادية الصعبة".

وأوضح مرة أن الحملة الإغاثية تشمل توزيع 20 ألف طرد غذائي، 20 ألف طرد من المنظفات المنزلية، 40 ألف وحدة إنارة شخصية، وتركيب 1200 وحدة إنارة منزلية.