الاحتلال يعتقل 24 مواطناً من صوريف معظمهم أسرى محررون
تاريخ النشر : 2021-12-04
الاحتلال يعتقل 24 مواطناً من صوريف معظمهم أسرى محررون
صورة توضيحية


رام الله - دنيا الوطن
شنت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في بلدة صوريف شمال غرب الخليل طالت 24 مواطناً معظمهم أسرى محررون وجرى الإفراج عن معظمهم لاحقاً.

 واقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل بعد تحطيم وتفجير أبوابها وتخريب بمحتوايتها، وقالت قوات الاحتلال: " إن الحملة التي نفذتها (وحدة الدودفان) استهدفت أنصار ونشطاء حركة حماس في صوريف".

وقال النائب في المجلس التشريعي سمير القاضي والذي اعتقله الاحتلال لعدة ساعات: "إن جنود الاحتلال اقتحموا منزله الساعة الثالثة فجراً واحتجزوا عائلته في مكان واحد"، وأوضح أن جنود الاحتلال صادروا 2500 دينار أردني من المنزل قبل أن يعتقلوه ويجري التحقيق معه على حاجز جبعة وتهديدهم بالقيام بأي نشاط في صوريف.

وطالت الاعتقال أيضاً الشيخ والأسير المحرر مروان أبو فارة وشقيقه إبراهيم، الى جانب تقي الهور نجل القائد القسامي الأسير جمال الهور، والمعتقلون معظمهم أسرى محررون وهم الدكتور سمير القاضي ومالك تيسير القدسي غنيمات، بهاء يوسف عرعر، معروف وحيد ابو فارة، ضياء خالد محمود غنيمات، مروان محمد أبو فارة، ابراهيم محمد أبو فارة، عنان محمود القاضي، أحمد محمود القاضي، حسام أحمد الهور، يحيى محمود القاضي، نور عنان محمود القاضي، حسام عامر حدوش، أيمن الهور أيمن هنية، محمد ابراهيم الهور، تقي الدين جمال الهور، مجاهد خالد الهور، مصعب خليل غنيمات، بهاء زياد أمين أبو فارة، ابراهيم اكوانين ابو علاء، شادي ابراهيم غنيمات، محمد ابراهيم غنيمات، مجدي محمد أبو فارة، أحمد اسماعيل غنيمات.

وتتعرض بلدة صوريف لحملات اعتقالات مستمرة تستهدف الأسرى المحررين المحسوبين على حركة حماس، ويتخلل تلك الاقتحامات والاعتقالات، مداهمة المنازل وتخريب محتوياتها وتحطيم للأثاث وترهيب لقاطنيها.

ويذكر أن بلدة صوريف تقع شمال غرب محافظة الخليل، وتعرضت لحملات ملاحقة واعتقالات واستدعاءات لأبنائها على خلفية نشاطهم السياسي، وترتبط بلدة صوريف بأبرز خلايا كتائب القسام في الضفة والتي عرفت بخلية (صوريف) التي عملت في جنوب الضفة وسط التسعينات.

وقد شكلت في عملياتها النوعية جدلاً واسعاً في صفوف أجهزة مخابرات الاحتلال، لقوة عملياتها ونوعيتها المحكمة عسكرياً وأمنياً، حيث فرضت حظر التجوال على الطرق الالتفافية.

كانت الخلية مكونة من ستة أعضاء فاعلين وحولهم شبكة مساعدين ورجال اتصال معظمهم من قرية (صوريف)، وهم الأسير المحرر عبد الرحمن غنيمات (مسؤول الخلية) ومساعده الأسير جمال الهور، والأسير إبراهيم غنيمات، والشهيد موسى عبد القادر غنيمات وهم من قرية (صوريف)، ورائد أبو حمدية من (دورا)، وأيمن قفيشة من الخليل.

كان الهدف من تأسيس الخلية القيام بعمليات خطف جنود في محاولة لتحرير الأسرى، ونفذ أعضاؤها عدة عمليات، فقتلوا (11) إسرائيلياً، سبعة منهم بعمليات إطلاق نار والثامن تمثّل في قتل الجندي "شارون ادري" وثلاثة خلال تفجير مقهى (ابروبو) في (تل أبيب).