سيدة تعتذر لرجل اتهمته ظلما بعد سرقة 16 عام من حياته
تاريخ النشر : 2021-12-02
سيدة تعتذر لرجل اتهمته ظلما بعد سرقة 16 عام من حياته
صوة من دخل أحد السجون الأمريكية


قدمت أليس سيبولد الكاتبة الأمريكية، اعتذارها لرجل كانت قد اتهمته باغتصابها ليسجن 16 عاما "ظلما"، وذلك قبل أن يتم تبرئته بشكل نهائي الأسبوع الماضي.

وكتبت أليس سيبولد في منشور على موقع (ميديوم): "أريد أن أقول لأنتوني برودواتر أنا آسفة جدا لما مررت به"، وفقا لـ (العين الإخبارية).

وأمضى أنتوني برودواتر الذي يبلغ اليوم 61 عاماً، 16 سنة وراء القضبان بعدما أدين في 1982 رغم أنه بقي يدافع عن براءته، وقد خرج من السجن في العام 1998.

وفي مذكراتها المعنونة (لاكي) والتي نشرت عام 1999، تروي أليس سيبولد أنها تعرضت للاغتصاب في العام 1981 في حرم جامعة سيراكيوز في ولاية نيويورك حيث كانت تدرس وأبلغت الشرطة بالاعتداء.

وبعد خمسة أشهر، قُبض على برودواتر بعدما رأته أليس يمر في أحد الشوارع واعتقدت أنه الفاعل وأخطرت الشرطة.

وأضافت الكاتبة: "أنا آسفة خصوصا لحقيقة أن الحياة التي كان من الممكن أن تعيشها سرقت منك بشكل غير عادل، وأنا أعلم أنه لا يمكن لأي اعتذار أن يغيّر ما حدث لك".

وتابعت: "أنا ممتنة لأن السيد برودواتر برّيء في نهاية المطاف، لكن النقطة المهمة هنا هي أنه قبل 40 عاما كان شابا أسودا آخر تعرض للأذى من نظامنا القضائي الذي يشوبه خلل".

وبرّئ أنتوني برودواتر في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر من محكمة ولاية نيويورك العليا، ويذكر أن محاميه الذين عملوا في السنوات الأخيرة لإثبات براءته، قالوا إن الحكم استند فقط إلى حقيقة أن أليس سيبولد قالت إن برودواتر هو المهاجم استنادا إلى تقنية لتحديد الهوية الجنائية فقدت صدقيتها اليوم.