استنكر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام ابو الرب قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقف اعمال الترميم، وهدم
المنجز منها بمقام " ياقين " في بني نعيم تحت حجج واهية بهدف السيطرة على المكان ووضعه تحت السيطرة والسيادة الإسرائيلية.
وأضاف أبو الرب " أن الاستمرار بهذه الجرائم بين الحين والأخر وبمباركة من المستوى السياسي الإسرائيلي وبشكل علني يلزم العالم أن يقف عند مسؤولياته وأن يتدخل بشكل جاد لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وأوضح إنه لم يعد هناك أماكن عبادة آمنة، ولا مقدسات مصونة في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، معتبرا أن هذا الاعتداءات عنصرية استفزازية جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات والتي تمارس يومياً من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي بهدف السيطرة على كليهما ووضعهما تحت سيطرة قوات الاحتلال.
وأضاف أبو الرب "وما الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى التي زادت عدداً ونوعية، والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الإبراهيمي من انتهاكات يومية، إلا دليل على الأهداف الواضحة لهذا الاحتلال للسيطرة على أماكن العبادة والمقدسات الإسلامية، والتي تعتبر حقاً خالصاً للمسلمين".
وطالب أبو الرب المؤسسات الإسلامية الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤتمر الإسلامي والدول العربية والإسلامية بالعمل على إنهاء هذه الاعتداءات التي فاقت كل وصف.