المسحال يوضح لـ"دنيا الوطن" تفاصيل ومطالب إضراب العاملين في (أونروا)
تاريخ النشر : 2021-11-28
المسحال يوضح لـ"دنيا الوطن" تفاصيل ومطالب إضراب العاملين في (أونروا)
صورة تعبيرية


خاص دنيا الوطن - آية الملاحي
أكد أمير المسحال، رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن إضراب للعاملين في الوكالة غداً الاثنين سيشمل كل مناطق عملياتها الخمس: الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأردن، وسوريا، ولبنان، مشيراً إلى أنها تعتبر "الخطوة التحذيرية الأولى لتحقيق المطالب الأساسية التي لا يمكن التنازل عنها".

وقال المسحال في حديثه لـ"دنيا الوطن"، اليوم الأحد: "إن الإضراب هو أداة لفتح صفحة جديدة لاستكمال باقي الحقوق العاملين، وعلى رأسها إلغاء الإجازة الاستثائية بدون راتب، بمعني إيقاف موظف وإيقاف الخدمة، والتي تُعطى لفئات وقطاع معين من القطاعات العاملة في الوكالة"، لافتاً إلى أن هذا القانون تم تشريعه في عام 2015.

وأضاف: "أن من مطالب العاملين هو التزام الإدارة بقرارات مؤتمر بيروت عام 2019 أيلول/ سبتمبر، والتي كان على رأسها مجموعة من المطالب  الدولي وهي تقليص عدد العاملين على نظام اليومي إلى 7.5% من إجمالي عدد الموظفين"، منوهاً إلى أنه موضوع خطير جداً، إذ تُحول المؤسسة من عقود دائمة إلى عقود مؤقتة.

وأوضح رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن غزة مع الأردن تصل النسبة اليومية لحوالي 14 إلى 15%، وبالتالي يجب على الإدارة أن تلتزم بهذه النسبة التي تم التوافق عليها ما بين اتحادات الموظفين وما بين إدارة الوكالة.

وتابع المسحال: "أن من المطالب أيضاً هي العلاوة الثانوية التي تم تزويدها، فهي استحقاق لجميع الموظفين على أن يتم التقاضي علاوته بعد 12 شهر أو كل سنة، فقد تم تجميدها لفترة مؤقتة على أن تعاد بأثر رجعي، في حين لم يكن هناك التزام من قبل الإدارة بعودتها"، مشدداً على أن "هناك هضم لحقوق العاملين والتعدي على حقوقهم الأساسية".

وأكمل بقوله: "إذا تم الاستجابة على هذه النقاط من خلال الوسطاء الذين سيلتقوا مع إدارة الوكالة هذا اليوم، وهي دائرة شؤون للاجئين في غزة والأردن والدول المضيفة مع المفوض العام، ستكون هي أداة لجلوس على طاولة المفاوضات والشروع في باقي النقاط التي كانت مخرجات مؤتمر بيروت عام 2019".

وفي ختام حديثه، أكد رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن هذا الإضراب يعتبر تحذيري، وإذا لم يتم وضع حلول لهذه الملفات كلها "فإننا سنشرع على مستوى الاقاليم الخمسة في إضراب مفتوح بحيث تُعلّق فيه جميع خدمات الوكالة في المناطق الخمس".