منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يشيد بدور القنوات الفلسطينية ويدعو لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقها
تاريخ النشر : 2021-11-21
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يشيد بدور القنوات الفلسطينية ويدعو لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقها
التلفزيونات الفلسطينية


رام الله - دنيا الوطن
أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للتلفاز 21 تشرين الثاني /نوفمبر، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهدافه المتعمد للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته.

وأضاف "لاسيما القنوات التلفزيونية، إذ دمرت مقار قنوات فضائية فلسطينية عديدة، لاسيما قناة الأقصى الفضائية التي دمر مقرها عدة مرات، ودشنت مقراً جديداً مؤخرا، حيث سارع الإعلام العبري العنصري للتحريض عليها بالإشارة لكون مقرها هدف جديد أضيف لبنك أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي". 
 
وتابع: "إن سجل الاحتلال الإسرائيلي حافل بالانتهاكات بحق وسائل الإعلام الفلسطينية، بطرق وأشكال متعددة، إذ لا تقتصر الانتهاكات الإسرائيلية على تدمير مقار وسائل الإعلام بل بإغلاق مكاتب القنوات في مدينة القدس المحتلة ومنع عملها في الضفة الغربية، فضلاً عن اعتقال المراسلين والتضيق على عملهم المهني في تغطية الأحداث في الأراضي الفلسطينية، إذ تتصدر قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلى مؤشرات انتهاك المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية الداعية لاحترام حرية الصحافة".

وأشار المنتدى بفخر واعتزاز للأداء المهني الراقي للقنوات الفلسطينية في فضح وكشف الوجه القبيح للاحتلال المعادي للإنسانية والحرية، ليبرق بالتحية  والتقدير لفرسانها الذين يحملون أرواحهم على أكفهم جنباً إلى جنب كاميراتهم وأقلامهم ومعداتهم الصحفية، مسطرين أروع آيات التحدي والشموخ في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول عبثاً تغييب الرواية الفلسطينية وطمس آثار جرائمه بحق البشر والحجر والشجر في الأراضي الفلسطينية. 

وجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين مطالبته بضرورة محاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي لاستهدافهم المتعمد لوسائل الإعلام الفلسطينية، ويحث الإعلام الدولي على التضامن مع فرسان الإعلام الفلسطيني عبر تسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

كما وطالب الضغط على صناع القرار الدولي والمنظمات الدولية للقيام بواجبها للجم الاحتلال وكف انتهاكاته بحق الإعلام الفلسطيني، لاسيما القنوات التلفزيونية، وعدم السماح بمرور جرائم الاحتلال دون ملاحقة في المحافل الدولية المختصة لئلا تصبح القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية مجرد حبر على ورق.