هيئة الأسرى: محمد العارضة وأيهم كممجي سيفان في خاصرة السجان
تاريخ النشر : 2021-10-20
هيئة الأسرى: محمد العارضة وأيهم كممجي سيفان في خاصرة السجان
صورة تعبيرية


رام الله - دنيا الوطن
تتعمد دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى ممارسة منظومة كاملة من الإجراءات الجسدية والنفسية التي تنتهك كافة الحقوق الإنسانية بحق أسرانا في السجون.

واستغلت سلطات الاحتلال مؤخرا حادثة أسرى نفق الحرية للتصعيد، وابتكار طرق جديدة للتعذيب بحق الأسرى جميعاً، وبشكل خاص الأبطال الستة محمود العارضة، يعقوب القادري، محمد العارضة، زكريا الزبيدي، مناضل نفيعات وايهم كممجي.

وفي هذا السياق، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن ما يتعرض له الأسير محمد العارضة داخل زنازين عزل سجن عسقلان، حيث يحتجز في زنزانة ضيقة تفتقر لأدني مقومات الحياة.

وأضافت الهيئة: "يمنع من استخدام الأدوات الكهربائية ولا يسمح له بالخروج إلى الفورة، إضافة إلى التفتيشات بشكل يومي عدة مرات للزنزانة، ناهيك عن عزله لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، يحرم خلالها من الكانتين و زيارة الأهل".

وفيما يخص الأسير أيهم كممجي المتواجد في عزل أوهلي
كيدار، فقد فرضت عليه مصلحة السجون غرامة مالية بقيمة (2850) شيكل، إضافة إلى غرامة من المعتقل بقيمة (540) شيكل.

وحول ظروف العزل يفيد كممجي من خلال محامي من الهيئة، بأن ظروف العزل صعبه جداً، وتمارس ضده أعمال انتقامية بجميع الأمور الحياتية، حيث فرضت عليه عقوبات تتمثل بحرمانه من زيارة أهله، ومن الكانتين لمدة ستة أشهر، أسوة بباقي الأسرى الخمسة.

وأضاف كممجي: "قبل يومين أبلغني أحد السجانين بأنه لو كان بإمكانهم قطع الهواء عني سيفعلون دون تردد". 

يذكر أن أيهم قد تعرض للضرب والاعتداء الوحشي من
قبل جنود الإحتلال أثناء اعتقاله، و يعاني حالياً من أوجاع بالجسم وعدم الشعور بإصبع يده  اليسرى وأصابع القدم، وتتعمد إدارة
السجن عدم تقديم أي نوع من العلاج له.