استقبل رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، أمس الأحد، وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، في مكتبه بمقر المدرسة.

ورافق رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الوزير موسى أبو زيد، والمدير التنفيذي للمدرسة وجدي زياد، وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، ووكيل الوزارة توفيق البديري، في جولة داخل حرم المدرسة لإطلاعه على إمكانياتها وتجهيزاتها، كما تم
تفقد القاعات التدريبية واطلعوا على البرامج التدريبية النوعية المقدمة للمتدربين ورأي المتدربين في البرامج المطروحة.

وقال مجدي الصالح، وزير الحكم المحلي: " إن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة صرح فلسطيني نعتز ونفخر به، وخرج عن كل التوقعات المألوفة عن مؤسسات الحكومة، فهي صرح متكامل من كافة الجوانب المادية والمعنوية.

وأضاف الصالح أن هذا الصرح يوفر الملايين على الدولة من خلال توطين التدريب للمدربين والمتدربين، فلا حاجة لنا بإرسال متدربين إلى خارج البلاد.

وتابع الصالح، يجب أن يمر كل موظف في الدولة على هذا الصرح ويتعلم منه ويواكب كل جديد في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية، خاصة أننا في وزارة الحكم المحلي مقبلون على تغيير متمثل بانتخابات المجالس المحلية.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، إن فكرة المدرسة قائمة على التنمية المستدامة، كما أنها توفر الملايين على دولة فلسطين من خلال جعل التدريب مركزياً في المدرسة لكافة الموظفين العموميين بمختلف مستوياتهم الأكاديمية والوظيفية.

وأضاف أبو زيد أن المدرسة الوطنية للإدارة يمكنها أن تعمل بكافة طاقتها الاستيعابية ل250 متدربة ومتدرب في اليوم، كما أنها تصدر الخبرة ولا تستوردها فقط، كما دربت المدرسة الوطنية موظفين عرب وأفارقة في العامين 2018 و 2019.

وتابع أبو زيد، أن المدرسة الوطنية للإدارة بإمكانياتها على استعداد لبلورة أي برنامج تدريبي خاص تطلبه مؤسسات الدولة، فهنا يتم صناعة وهيكلة البرامج التدريبية بمواضيعها ومناهجها، من خلال البحث العلمي الدقيق والإدارة العامة للتدريب.

وفي ختام الزيارة شكر وزير الحكم المحلي مجدي الصالح الوزير موسى أبو زيد رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة على الاستقبال والجولة داخل المدرسة.