الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسير المقدسي عنان نجيب
تاريخ النشر : 2021-10-12
الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسير المقدسي عنان نجيب
للأسير المقدسي عنان نجيب


رام الله - دنيا الوطن
جددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية الاعتقال الإداري للناشط المقدسي الأسير عنان نجيب من بلدة بيت حنينا، لمدة 4 أشهر للمرة الثانية على التوالي.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال جدد الاعتقال الإداري للأسير المقدسي عنان نجيب للمرة الثانية على التوالي، علماً أن القرار الإداري الحالي ينتهي يوم الخميس القادم.

وكانت قد نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير المقدسي عنان نجيب، من سجن النقب الى العزل الانفرادي في سجن بئر السبع بعد إحراق الأسرى غرف قسم 6 في سجن النقب، إثر عمليات القمع التي شهدتها سجون الاحتلال بعد تمكن ستة أسرى من سجن جلبوع من نيل حريتهم عبر نفق الحرية.

واعتقل الاحتلال الإعلامي المقدسي والناشط عنان نجيب بداية شهر حزيران الماضي، وحوّل للاعتقال الإداري لمدة أربعة
شهور.

يذكر أن نجيب اعتقل قبيل ساعات من انتهاء إبعاده عن مدينة القدس المحتلة الذي استمر عام كامل، حيث اعتقلته قوات الاحتلال فجر العاشر من حزيران الماضي، بعدما اقتحمت قوّة إسرائيلية بلدة العيزرية شرق المدينة، حيث يمكث فترة إبعاده، ونقلته إلى مركز (المسكوبية) للتحقيق معه.

ويعيش عنان في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد.

ونجيب أسير محرر قضى عدّة سنوات في سجون الاحتلال، وأُبعد مرات عديدة عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة والقدس المحتلة، إلى جانب عشرات المرات التي اعتُقل فيها واستُدعي فيها للتحقيق على خلفية أحداثٍ في القدس.

والمقدسي نجيب مثال حي على تخبّط وخوف قوات الاحتلال من كل مرابط مدافع عن المسجد الأقصى ومتمسك بالقدس وترابها، رغم تجديد قرارات الإبعاد بحقه عن المدينة المقدسة وحرمانه من عائلته.

ويمارس الاحتلال سياسة الإبعاد بحق الفلسطينيين عبر أشكال متعددة، الإبعاد عن المسجد الأقصى أو البلدة القديمة أو القدس بكاملها، لكن الجديد هنا هو الإبعاد عن مناطق محددة لها طابع ديني وتاريخي ويعمل الاحتلال على تهويدها، مثل حائط البراق والقصور الأموية والأنفاق أسفل المسجد الأقصى.

كما يوزع قرارات الإبعاد بالجملة على مئات المقدسيين من دون تحقيق أو محاكم قبيل الأعياد والمناسبات اليهودية، الأمر الذي يمس بحريات الأفراد وحقوقهم.