نشطاء يدعون لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه
تاريخ النشر : 2021-09-28
نشطاء يدعون لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه
المسجد الأقصى المبارك


رام الله - دنيا الوطن
أطلق نشطاء من مدينة القدس والأراضي المحتلة عام 48، دعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه، ردًا على اقتحامات المستوطنين والانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها اليوم.

ودعت العديد من العائلات المقدسية ضمن مبادرة رباط الحمائل أفرادها للتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه.

بدورها، دعت رابطة شباب آل إدريس كافة أبنائها للتجمهر والتجمع في باحات الأقصى للرباط فيه؛ إثر وتيرة انتهاكات الاحتلال المتصاعدة بحقه.

وفي ذات السياق، أطلقت دعوات مشابهة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى من مدينة أم الفحم وأراضي 48، حيث ستنطلق الحافلات من منطقة عين النبي الساعة 2:20 بعد منتصف الليل.

وفي وقت سابق اليوم قالت الهيئة الإسلامية العليا في القدس إن ما يجري من استباحة اليهود للمسجد الأقصى المبارك، أمر عدواني غير مسبوق، وخاصة رفع العلم الإسرائيلي، ونفخ بالبوق، وأداء صلوات تلمودية في باحات الأقصى بحجة الأعياد المتعددة والمتتابعة.

وفي بيان لها أكدت الهيئة أن استهداف المسجد الأقصى المبارك أمام سمع وبصر العالم، وأمام الصمت المريب من الأنظمة العربية والإسلامية أمر خطير.

وأوضحت أن هذه الاقتحامات تتم بحراسة وحماية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، للدلالة أن اليهود هم معتدون.
 
وأشارت الى أن هذه التجاوزات والاعتداءات لن تكسب الاحتلال أي حق بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة على حقنا الشرعي الإلهي بالمسجد الأقصى المبارك بقرار رباني من سبع سماوات.

وحملت الهيئة الحكومة الاحتلالية المسؤولية الكاملة عن المس بحرمة المسجد الأقصى، مضيفةً: "لا نقر ولا نعترف بأي اجراء احتلالي بحق القدس والأقصى. فالإجراءات باطلة، وما بني على باطل فهو باطل".

كما طالبت الدول العربية والإسلامية أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه القدس والأقصى، موجهة التحية لمن أحيى الفجر العظيم ومن يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى بشكل مستمر.

 ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من قبِل المستوطنين، تنشط خلال فترة الأعياد اليهودية.

ودعت إحدى منظمات الهيكل المزعوم لتكرار وتكثيف رفع العلم الإٍسرائيلي في باحات المسجد الأقصى.

وشهدت الفترة الصباحية اليوم الاثنين اقتحام أكثر من (600) مستوطن المسجد الأقصى، وأداء طقوس تلمودية علنية بحماية من قوات الاحتلال.