واللافت كان رد فعل المتابعين، وخصوصاً المصريين منهم الذين أثنوا على الجسمي، ومما جاء في تعليقاتهم: "وانت في قلب كل مصري" و"والله انت اللي حته من قلبنا يا استاذ حسين" و"دا حضرتك اللى جزء من قلب كل مصري" و"والنعمه انت اللي حتة من قلبنا" و"أحلى قلب" و"اللي بقيت حته مننا مصري زيّنا"، وفق (لها).
ويُشار إلى أن الجسمي بقي موضع تنمّر وسخرية لسنوات حيث اعتبر الكثيرون أن إعلان حبّه لأي بلد يجلب إليه النحس ويدل على أن مكروهاً سيحدث فيه.
ويُذكر أن آخر حملات التنمّر التي طاولته كانت إثر وقوع انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت في 4 آب/ أغسطس من العام 2020، و حينها تنبّه المتابعون الى أن الجسمي نشر بتاريخ 2 آب (أغسطس) تغريدة كتب فيها: "بحبّك يا لبنان لتخلص الدني"، و سخر بعضهم من ذلك، لافتين إلى أن محبّة الفنان لأي شخص أو مكان فأل شؤم.