"الخارجية" تتعهد بملاحقة فريدمان قانونياً بعد اعترافه بالمشروع الاستيطاني (مدينة داوود)
تاريخ النشر : 2021-01-19
"الخارجية" تتعهد بملاحقة فريدمان قانونياً بعد اعترافه بالمشروع الاستيطاني (مدينة داوود)
ديفيد فريدمان ونتنياهو - أرشيف


رام الله - دنيا الوطن
تعهدت وزارة الخارجية والمغتربين، بملاحقة السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال، ديفيد فريدمان قانونياً، بعد اعترافه بالمشروع الاستيطاني (مدينة داوود) وسط القدس المحتلة.

وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، بأن القدس الشرقية بكامل حدودها ومساحتها بما فيها البلدة القديمة وبلدة سلوان، هي أرض فلسطينية محتلة منذ عام 1967، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، "الباقية رغماً عن فريدمان وإدارته المنتهية ولايتها، والخارجة عن كل تصنيف قانوني أو دبلوماسي أو أخلاقي".

واعتبرت أن "تصريحات فريدمان الظلامية، خروج فاضح على الشرعية الدولية وقراراتها، والقانون الدولي، والأعراف الدبلوماسية".

وأكدت أنها "ستأخذ على عاتقها، متابعة هذا الملف مع الخبراء القانونيين، والجهات المعنية للبحث في إمكانية محاسبة ومساءلة المستوطن فريدمان، أمام المحاكم الدولية، وذات الاختصاص".

ودانت الوزارة، اعتراف فريدمان بمشروع (مدينة داوود) والذي يأتي قبل يومين من انتهاء مهام عمله كسفير للولايات المتحدة الأميركية، واعتبرته غير قانوني وباطل، ويعبر عن رغبات فريدمان وأيدولوجيته الظلامية، التي يحاول إلصاقها ليس فقط ببلاده، وإنما بالدستور والمبادئ الأميركية، وتوظيفها لصالح رواية الاحتلال في القدس.

وكان فيدمان، قال في بيان صدر عن السفارة الأميركية: إن "مدينة داوود هي شهادة على التراث اليهودي المسيحي، والمبادئ التأسيسية لأمريكا".