برر موظف إقدامه على جريمة قتل شقيقه الأصغر، بجملة "شتمني وأنا أخوه الكبير"، مستخدما سيف حديدي بمنطقة مصر الجديدة، إثر خلاف عائلي نشب بينهما وتطور إلى مشادة كلامية واشتباك بالأيدي.

وكان القاتل والمجني عليه مع أفراد الأسرة، لا يحمل أي منهم ضغينة للآخر، وأثناء ذلك نشبت مشادة كلامية بينهما بسبب الخلافات المستمرة، وسبّ المجني عليه شقيقه الأكبر، حيث كان بإمكان الأخير السيطرة على الموقف واحتواء شقيقه الأصغر، لكنه لم يفعل ذلك، وفق  موقع (السلطة).

واستشاط غضب المتهم، ولم يتمكن من التحكم في أعصابه، بعدما تبادل السباب مع شقيقه المجني عليه، وأحضر سيفا، ووجه عدة طعنات لشقيقه الأصغر، ولقي مصرعه في الحال وسقط مضرجا في دمه.

وقال شاهد على الحادث: "إنه سمع أصوات تشاجر الشقيقين بسبب الخلافات العائلية بينهما، وتوجه إلى هناك لمعرفة ما يجري، وفوجئ بالمتهم ممسكا بـ"سيف"، ودخل إلى الشقة فوجد جثة المجني عليه على الأرض".

وأكدت الأجهزة الأمنية بالقاهرة على أنها تلقت بلاغا بالجريمة، وانتقلت قوة من مباحث قسم شرطة مصر الجديدة إلى مكان الواقعة، وتم تحرير محضر كان مفاده ضبط المتهم بمدخل العقار ممسكا بسلاح الجريمة، ودخلت الشرطة إلى الشقة التي شهدت الواقعة، وتبين العثور على جثة الشقيق الأصغر المجني عليه، ملقاة على الأرض، وبمناقشة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة.

وتلقت النيابة العامة إخطارا بالحادث، وناظرت مكان الجريمة وجثة المجني عليه وأمرت بالتشريح، وباشرت التحقيقات مع المتهم، وحبسه على ذمة التحقيقات، كما مثُل المتهم أمام قاضي المعارضات للنظر في أمر حبسه، على مدار عدة جلسات، وفي ختام التحقيقات أمرت بإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات القاهرة.