هذا الحيوان البحري يعرف ب(سمك الرعاد)، وكان الصيادون؛ جوزيف شالوي وريكي واري بوري وستيف كير، في رحلة صيد بخليج باتيمانز عندما ظهرت لهم هذه السمكة، وفق (سكاي نيوز عربية).
وأضاف الصيادون أن السمكة استرعت انتباههم على الفور، لأنهم لم يروا مثيلا لها من ذي قبل، فبدوا في حالة من الذهول.
ومن المعروف أن هذه السمكة ليست مسالمة لأنها قد تهاجم الشخص الذي تراه فتقوم بصعقه وربما تحدث شللا لديه، وبالتالي، فهي لا تخلو من الخطورة.
وعندما أدرك الصيادون خطورة السمكة، قاموا بإعادتها إلى الماء على الفور، لأنها تمتاز بقدرتها على إطلاق شحنات كهربائية صوب الآخر.
وتختفي هذه السمكة في العادة تحت الرمال، وتستطيع أن تصيب الإنسان بصدمات كهربائية مؤذية جدا قد يصل تأثيرها إلى إحداث شلل.