"كان لدي وقت لحضور جنازتي".. رجل يروي تجربته في الاقتراب من الموت
تاريخ النشر : 2020-11-21
"كان لدي وقت لحضور جنازتي".. رجل يروي تجربته في الاقتراب من الموت
توضيحية


"كان لدي وقت لحضور جنازتي، أصبحت شخصية شبحية لا يمكن لأحد رؤيتي"، هكذا أخبر توماس، أحد سكان الولايات المتحدة في مقالة روى فيها تجربة العودة من الموت.

ويقول توماس، في مقالته، إنه كانت لديه رؤى غريبة اعتقد أنها الحياة الآخرة، قبل أن يحاول الأطباء إنعاشه وإعادة إنعاش قلبه المتوقف.

ويزعم توماس أثناء تجربته في الاقتراب من الموت، ظلت روحه قريبة من أحبائها، وكان غارقاً فى التجربة لدرجة أنه كتب مقالة كاملة كشف فيها عن تجربة الاقتراب من الموت وفق موقع (Express).

ووصف ذلك قائلاً: "الأضواء كانت مشعة، لكن غرفة العمليات كانت فارغة، لم أستطع معرفة أين ذهب الجميع، قمت من على الطاولة وذهبت إلى الباب، ودفعت الباب وسقطت، وبعدها هبطت على العشب ووجدت نفسى فى مقبرة ويلاميت الوطنية فى بورتلاند، أوريجون.. وكنت أرتدى ثوب المستشفى، ولم أستطع أن أفهم لماذا لا يرانى أحد".

ويتابع شارحاً تجربته أثناء سيره فى المقبرة، حيث صادف موكب جنازة وأدرك أنهم كانوا يدفنونه وقال: "رأيت أن زوجتى وابنتى تبكيان، بدأت أشعر بالقلق لأننى أدركت أن هذه كانت جنازتى، وحاولت لفت انتباههم، لكن لم يكن هناك صوت، كان هناك صمت مطلق".

ويكمل توماس، حديثه عن مراسم جنازته، أنه تمكن من مشاهدة العديد من المشاهد من حياته الخاصة، من الطفولة إلى الأحداث الأخيرة، مشيراً إلى أن كل شىء سار بسرعة كبيرة، كما هو الحال في عرض الشرائح ولقطات سريعة من شريط أفلام.

ويختتم توماس مقالته التي تحدث فيها عن تجربته التي نجا بأعجوبة منها من الموت، قائلا: "في النهاية، فقدت الوعي واستيقظت على كرسي، في غرفة مظلمة وقفت امرأة فى زى ممرضة وسترة من البحرية، وبدأت تتحدث معى لكن فمها لم يتحرك، وأخبرتنى أنهم سيعيدوننى، لأن وقتى لم يحن بعد".

وعاد توماس فجأة إلى جسده وأصبح الآن مؤيدا متحمسا لنظرية وجود "الحياة الآخرة"، ويطلق العلماء والأطباء على هذه الرؤى "ظاهرة غير طبيعية"، ويجدون تفسيرا لها فى شكل عمل دماغى غير طبيعى أثناء الموت السريرى.

جدير بالذكر أن تجربة الاقتراب من الموت هى ظاهرة غير طبيعية نادرة الحدوث، تتلخص ماهيتها فى أن بعضهم ممن تعرضوا لحوادث كادت تودى بحياتهم قد مروا بأحداث وأماكن مختلفة منهم من وصفها بالطيبة والجميلة ومنهم من وصفها بالشر والعذاب، من أكثر التشابهات التي رويت في تلك الحوادث مرور الشخص بنفق إما أبيض أو مظلم حتى يصل إلى نور أبيض.