ويتألف الفريق العلمي من خبراء من جامعة استراليا الوطنية، وجامعة أكاديمية قوات الدفاع الأسترالية UNSW كانبيرا، نشروا بحثهم حول الابتكار، بمجلة (Nature Communications) العملية.
ويشتمل الابتكار الجديد على جهاز شعاع ليزر، لديه الإمكانات في كبح البرق وتغيير مساره، وفق (ارم نيوز).
وقال الفيزيائي فلادلين شفيدوف: "يمكن إطلاق شعاع الليزر الجرار لمسافات طويلة، حيث يسمح بالتحكم الدقيق في البرق، من خلال حث الصاعقة على التفريغ الكهربائي والمساعدة في توجيهها إلى أهداف آمنة".
وأوضح شفيدوف، أن الفريق البحثي، اختبر شعاع الليزر في ظروف جوية تحاكي ظروف البرق الحقيقية، حيث تم استخدامه لاحتجاز وتسخين جزيئات الجرافين الدقيقة في الهواء، وإنشاء مسار للتفريغ الكهربائي للبرق، من خلال تدفقه عبر هدف محدد.
وبيّن شفيدوف، أن تسخين جزيئات الجرافين الدقيقة في شعاع دوامة، يعني أن الفريق يحتاج فقط إلى ليزر عادي منخفض الكثافة لتوجيه الشحنة الكهربائية.