تعرفي على أسباب نزول الدم أثناء الحمل ومخاطره
تاريخ النشر : 2020-11-06
تعرفي على أسباب نزول الدم أثناء الحمل ومخاطره
صورة تعبيرية


يتعرض جسم المرأة للكثير من التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحمل مثل نزول الدم للحامل وخاصة من بداية الشهور الأولى في الحمل، وفى هذا المقال سوف نستعرض لكي أسباب حدوث نزيف خلال فترة الحمل وهل يستمر الحمل بعد النزيف.

ويتسبب انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم بنزول قطرات من الدم، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نزول الدم للحامل في الشهر الأول من الحمل ومن هذه الأسباب انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، بحسب (ستات كوم).

مما يتسبب في نزول بعض من قطرات الدم الخفيفة والتي تستمر عادة لمدة ثلاثة أيام وغالبا ما ينزل هذا الدم عند اقتراب فترة الحيض وأيضا قبل أن تعلم المرأة بأمر الحمل.

ويصاحب هذا النزيف شعور المرأة بألم شديد في أسفل البطن وخاصة في منطقة المبيض نتيجة تحرر البويضة منه.

الألم الشديد في منطقة أسفل الظهر بشكل مستمر بالإضافة إلى الشعور بالغثيان وخاصة في الفترة الصباحية وقد تتشابه هذه العلامات مع أعراض الدورة الشهرية ولكن يختلف دم الدورة الشهرية عن الدم الذي ينتج من انغراس البويضة.

غالبا ما يكون لون الدم الذي ينزل في بداية الحمل أحمر فاتح أو وردي اللون بالإضافة إلى ذلك فإن هذا الدم يستمر في النزول لعدة ساعات فقط.

وجود بعض الأورام الحميدة في منطقة الرحم ويمكن أن يكون السبب وراء نزول الدم للحامل في الشهر الأول من الحمل وجود بعض الأورام الحميدة في منطقة الرحم التي تبدأ في النزيف عند حدوث الحمل وذلك بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون في جسم المرأة.

وجود شعيرات دموية في أنسجة عنق الرحم وجود الكثير من الشعيرات والأوعية الدموية المجتمعة في أنسجة عنق الرحم التي تؤدي إلى نزول الدم عند بداية الحمل.

بالإضافة إلى ذلك فقد تسبب العلاقة الزوجية في حدوث نزيف للمرأة وخاصة في الشهر الأول من الحمل.

حدوث إجهاض وغالبا ما يشير نزول الدم في بداية شهور الحمل إلى تعرض المرأة إلى الإصابة بالإجهاض وخاصة إذا كانت كمية الدم أكبر من المعتاد بالإضافة إلى شعور المرأة بألم شديد وتقلصات مع نزول الدم.

الحمل خارج الرحم من الممكن أن يكون الحمل خارج الرحم هو السبب وراء نزول الدم للحامل غالبا في الشهور الأولى من الحمل حيث في بعض الأحيان تنغرس البويضة بعد تخصيبها خارج الرحم.

و يحدث للمرأة الحامل الكثير من التغيرات في الشهور الأخيرة من الحمل وخاصة الشهر التاسع وفي بعض الأحيان تلاحظ المرأة نزول بعض قطرات الدم في الشهر التاسع ويرجع ذلك لعدة أسباب:

حدوث الكثير من التغيرات الطبيعية في جسم المرأة ومن هذه التغيرات حدوث تمدد واتساع في عنق الرحم وذلك تمهيدا لمرور الجنين منه وبالتالي يتسبب في نزول بعض الإفرازات الدموية وغالبا ما يشير ذلك إلى اقتراب موعد الولادة.

انفصال المشيمة ومن الأسباب التي تؤدي إلى نزول الدم للحامل أيضا انفصال المشيمة التي تعتبر مصدر الغذاء الوحيد للجنين حيث يؤدي انفصال المشيمة أو جزء منها إلى تعرض المرأة إلى نزيف مهبلي.

وغالبا ما يكون السبب وراء انقطاع المشيمة وانفصالها هو تعرض المرأة الحامل إلى ضربة شديدة في منطقة البطن.

المشيمة المنزاحة غالبا ما تكون المشيمة المنزاحة هي السبب الرئيسي في نزول الدم للحامل في الشهر التاسع وهذه الحالة تعتبر نادرة لا يصاب بها الكثير من النساء.

وتتعرض المرأة إلى الإصابة بالمشيمة المنزاحة في حالة الولادة القيصرية أو إذا كان الحمل في عمر متقدم وعندما تكون المرأة الحامل مدمنة للتدخين وشرب الكحوليات.

بالإضافة إلى فإن انزياح المشيمة يؤدي إلى إصابة المرأة الحامل بالكثير من التشنجات والتقلصات في جدار الرحم وحدوث نزيف بشكل غير متوقع وفي أغلب الحالات يعتبر انزياح المشيمة خطرا يهدد حياة الأم وصحة الجنين.

وعند نزول الدم للحامل بشكل مستمر مع الشعور بألم شديد وتشنجات في بطانة الرحم وارتفاع درجة حرارة الجسم يجب على المرأة أن تتوجه فورا إلي الطبيب المختص لمعرفة السبب واتخاذ الإجراءات المناسبة.

أما الدم البني، فيتعرض جسم المرأة للكثير من التغيرات الهرمونية والجسدية أثناء الحمل وغالبا ما تنتهي هذه التغيرات وتتوقف عند انتهاء الحمل.بالإضافة إلى ذلك فإن في فترة الحمل يزداد تدفق الدم بشكل كبير في كافة أجزاء الجسم وخاصة منطقة الرحم مما يؤدي إلى جعل هذه المنطقة شديد الحساسية وبالتالي فعند المرأة الجنس يؤدي إلى تهيج الرحم فيتسبب ذلك في نزول قطرات الدم البنية.ومن الممكن أن يكون الحمل المنتبذ الذي يحدث في قناة فالوب هو السبب وراء نزول قطرات الدم البنية حيث تنغرس البويضة في أي مكان خارج بطانة الرحم.

وفي بعض الأحيان ما تشير هذه الإفرازات البنية أثناء فترة الحمل إلى تعرض المرأة إلى الإصابة بالإجهاض المبكر وخاصة إذا صاحب هذه الإفرازات بعض التقلصات والتشنجات المؤلمة. تلقيح البويضة غالبا ما يحدث نزول قطرات الدم بنية اللون بعد أن يقوم الحيوان المنوي بتلقيح البويضة لتصبح البويضة بعد ذلك مخضبة فتنتقل البويضة من قناة فالوب إلى بطانة الرحم.

ويتسبب ذلك في نزول قطرات من الدم ذات اللون البني الخفيفة والتي غالبا ما تكون على شكل مسحات دموية كما أن هذا الدم لا يشكل أي خطر على صحة الجنين والمرأة الحامل.

وغالبا ما يصاحب نزول الدم البني بعض التشنجات بالإضافة إلى شعور المرأة بالغثيان والقيء وخاصة في فترة الصباح الباكر.

وغالبا ما يحدث نزيف الحمل في النصف الثاني من فترة الحيض ولكن لا يستمر لفترة طويلة من الزمن ولكن قد يستمر نزول الدم لدى بعض السيدات حتى وقت فترة الحيض التالية.

ويستمر دم الحيض لدى معظم السيدات من يوم إلى يومين ولكن لا تعتبر هذه المدة الزمنية قاعدة ثابتة على معظم السيدات حيث من الممكن أن يستمر النزيف إلى مدة أكثر من ذلك قد تمتد إلى ست أو سبعة أيام.

عادة ما يبدأ نزيف الحمل من اليوم السادس أو السابع بعد تخصيب البويضة وينتهي نزول هذا الدم بعد مرور إحدى عشر يوم من عملية التخصيب.

وغالبا ما يتزامن نزول هذا الدم مع عملية استقرار البويضة في جدار الرحم بالإضافة إلى أن نزول الدم يكون بشكل متقطع وعلى فترات غير منتظمة ويصاحبه في كثير من الأحيان نزول بعض الجلطات الدموية أو الإفرازات المخاطية.

ونزول الدم للحامل خلال فترة الحمل يعتبر من الأمور الطبيعية التي لا تؤدي إلى حدوث أي مشاكل صحية للحامل أو للجنين.

ولكن في حالة إذا استمر نزول الدم للحامل إلى فترة زمنية طويلة تجاوزت الأسبوعين بالإضافة إلى نزول كميات كبيرة من الدم الأحمر الفاتح في هذه يجب على المرأة التوجه فورا إلى الطبيب المختص.

 لكن لا تقلقي؛ في كثير من الأحيان تصاب المرأة بحالة من الذعر والخوف الشديد وخاصة إذا رأت المرأة نزول الدم عليها أثناء فترة الحمل ولكن لا يجب على المرأة القلق خاصة إذا كان هذا الدم على هيئة قطرات وعلى فترات متقطعة.

ولكن في بعض الحالات يشير نزول الدم في الثلث الأول من الحمل إلى تعرض المرأة إلى الإجهاض المبكر فيجب عليها الذهاب إلى الطبيب للاطمئنان على صحتها وصحة الجنين.

ومن الممكن أن يكون نزول الدم خلال فترة الحمل ليس له علاقة بالإجهاض ولكن بسبب وجود بعض التقرحات في عنق الرحم التي لا تسبب في حدوث أي قلق على صحة الجنين ولكنها تؤدي إلى نزول الدم.