"المقاومة الشعبية": تطبيع العلاقات السودانية الصهيونية وصمة عار في تاريخ الأمة
تاريخ النشر : 2020-10-23
"المقاومة الشعبية": تطبيع العلاقات السودانية الصهيونية وصمة عار في تاريخ الأمة
توضيحية


رام الله - دنيا الوطن
عبرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، عن أسفها لإعلان "تطبيع العلاقات بين جهورية السودان الشقيقة والكيان الصهيوني، الأمر الذي نعتبره وصمة عار في تاريخ الأمة العربية والإسلامية"، كما يعد إستمرارا لنهج التفريط بقضية فلسطين.

وأكدت الحركة في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: أن إقدام السودان الشقيق على مثل هذه الخطوة لن يجلب له الأمن والاستقرار والإزدهار، وهي محاولة خسيسة من أعداء الأمة لسلخ السودان عن قضايا أمته العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين.

وشددت "المقاومة الشعبية"، على أن "الكيان الصهيوني وقادته الملطخة أيديهم بدماء شعبنا الفلسطيني والعربي والإسلامي, لا يمكن أن تكون ممدودة للسلام وإنما لنهب خيرات الأمة والقضاء على أي بصيص أمل للوحدة العربية الإسلامية، كي تبقى الأمة رهينة الأزمات والويلات والحروب، حيث ان التاريخ لم يمح بعد الجرائم البشعة التي ارتكبها الصهاينة بحق شعب السودان وفلسطين وكل شعوب أمتنا". 

وطالبت الحركة أحرار السودان الشقيق، إلى رفض هذا القرار المشين، والتعبير بكل غضب وحزم، والحفاظ على وحدة وتماسك السودان الذي إعتدنا عليه دوما أن تكون عاصمته الخرطوم وطن اللاءت الثلاثة، ودعم النضال التحرري الوطني الفلسطيني في مواجهة عدوانية وتوسعية "الكيان الصهيوني".