فتوى: لا مانع من دخول الحمام بخاتم عليه لفظ الجلالة حتى لا يضيع
تاريخ النشر : 2020-10-06
فتوى: لا مانع من دخول الحمام بخاتم عليه لفظ الجلالة حتى لا يضيع
صورة تعبيرية


قد تضطر بعض السيدات والفتيات لدخول الحمام وهن يرتدين مشغولات ذهبية أو إكسسوارت مدون عليها آيات قرآنية أو حتى لفظ الجلالة ولا يعرفن ما إن كان يجوز ذلك من عدمه.

وعليه وجهت سائلة استفسار لدار الإفتاء تقول فيه: "ما حُكم دخول الحمام خاتم عليها لفظ الجلالة".

وبدوره أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفقاً موقع (هُن) إنه يجوز للمسلم أن يدخل الحمام مرتديًا خاتم مكتوبًا عليها لفظ الجلالة.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الإنسان إذا خلع الخاتم قبل دخوله الحمام ربما يضيع أو ينساه، فلا مانع شرعا من دخول الحمام بخاتم عليه لفظ الجلالة.

وأشار وسام إلى أن الحمام ليس هو الحمام المذكور فى الكتب الذى هو محل للنجاسة، فالحمام الحديث ليس مجمعا للنجاسات بل تزال منه النجاسة أولًا بأول.

ونوه بأنه فى خصوص قضاء الحاجة فمن الأفضل خلعه حماية لاسمه الشريف صلى الله عليه وسلم، واسم المولى عز وجل لكنه إذا دخلت الحمام للوضوء أو للغسل فلا حاجة لى بخلعه إما عند قضاء الحاجة من الأفضل خلعه.

كيفية الوضوء مع ارتداء الكمامة؟

وكان قد أوضح يسري عزام، الشيخ الأزهري وإمام بوزارة الأوقاف، إنه يمكن الاستغناء عن المضمضة والاستنشاق، لأنهما من سنن الوضوء، وليسا من الأركان الأساسية التي تبطل الوضوء.

وتابع "عزام"، خلال حديثه لـ"هن"، أنه لا بد من غسل الوجه لأنه فرض أساسي بالوضوء، مع خلع الكمامة في تلك الخطوة فقط، والحفاظ عليها، ثم ارتدائها مجددا، واستكمال خطوات الوضوء، التزاما بالإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا.

وفي مطلع الأسبوع الجاري، افتتحت وزارة الأوقاف، مصلى السيدات بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) تحت إشراف واعظات الأوقاف، وبعد إجراءات التعقيم والنظافة التي سبقت الافتتاح، بحضور الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، والشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، والدكتور صبري غياتي مدير عام شؤون القرآن الكريم.