خالد: نتنياهو سينتظر حتى قيامة الساعة ولن يجد فلسطيني يقبل برؤية ترامب
تاريخ النشر : 2020-10-01
خالد: نتنياهو سينتظر حتى قيامة الساعة ولن يجد فلسطيني يقبل برؤية ترامب
تيسير خالد


خاص دنيا الوطن – أحمد العشي
عقبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على تصريحات ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أنه خطة ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، لم تلغ وإنما تم تأجيلها لمدة عام.

وأكد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة في تصريح لـ"دنيا الوطن"، أن فريدمان هو الأكثر تطرفاً بين كل المسؤولين في الإدارة الأمريكية، ويتصرف كمستوطن، وفي رأيه أن الاستيطان شرعي، وأن الضفة الغربية لم تعد ضفة غربية، وإنما هي (يهودا والسامرة) وهي أرض الأباء والأجداد كما يدعي، وبالتالي لا غرابة عندما يقول فريدمان: إن الضم لم يلغ.

وقال: "في هذا التصريح، تحدٍ واضح وصريح للمسؤولين في الإمارات والبحرين، حيث إن نتنياهو وفريدمان يوجهان لهما الإهانات، وهم صامتون على هذه الإهانات"، مضيفاً: "بالأمس وجه نتنياهو إهانات واضحة للمسؤولين في الإمارات والبحرين، عندما ادعى بأن طريق السلام أصبح مفتوحاً، وأن ما جرى ليس تطبيعاً وإنما تحالف، كما أكد على ثوابت الموقف الصهيوني، بأن الاستيطان يستمر، وأن القدس خارج المفاوضات، وهي العاصمة الموحدة لدولة إسرائيل".

وتابع خالد: "نتنياهو ليس رجل سلام، وإنما رجل عدوان وعنصري وتطهير عرقي، فلماذا تسمح الامارات والبحرين أن يقدمهم نتنياهو كحصان طروادة في الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أن نتنياهو استخدم البحرين والامارت كنقطة انطلاق للهجوم على حقوق الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بتصريحات نتنياهو، حول أن فرص السلام أصبحت كبيرة، بعد اتفاقات السلام، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن نتنياهو يستطيع الانتظار حتى قيام الساعة، ولن يجد فلسطينياً واحداً يمكن ان يبرم معه اتفاق سلام على أساس رؤية الرئيس الأمريكي بالتسوية السياسية، لأن خطة السلام الأمريكية تقوم على تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.