رحبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. حنان عشراوي، بالأجواء الإيجابية، التي طغت على الحوار بين حركتي حماس وفتح في اسطنبول، وما انبثق عنها من مخرجات تهدف لبناء شراكة وطنية، تنهي الانقسام، وتقود نحو إجراء الانتخابات، باعتبارها سبيلاً لتجديد الشرعية الديمقراطية للمنظومة السياسية، وحق أساسي؛ لكي يقوم الشعب الفلسطيني باختيار ممثليه والمساءلة والتشريع.
وأكدت عشراوي في بيان لها، اليوم الخميس، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، على أن هذا التطور الإيجابي خطوة على طريق إنهاء حالة التشرذم، واستعادة الوحدة الوطنية، وتحقيق المصالحة باعتبارها مطلباً شعبياً، وطريقاً نحو توحيد العمل الفلسطيني المشترك في مواجهة الخطر المحدق، الذي يهدد القضية الفلسطينية.
وشددت على أن عقد الانتخابات تقودنا نحو بناء نظام ديمقراطي جامع، يحترم التعددية، ويرسي قواعد نظام الحكم الرشيد، ولفتت إلى أن إجراءها وفق التمثيل النسبي، يتطلب من الفصائل الفلسطينية جميعها، الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني، وخصوصاً تجاه النساء والشباب، وذلك عبر إدراجهم بمواقع متقدمة في القوائم الانتخابية.
كما شددت على دور المجتمع المدني في إعداد المرشحين والناخبين، وتوفير النشاطات والتدريبات اللازمة؛ لتمكينهم من خوض تجربة الترشح والاقتراع بنجاح.
كما طالبت المجتمع الدولي بضرورة التدخل لضمان عدم عرقلة إسرائيل للانتخابات، وخصوصا في القدس المحتلة، أو اتخاذ أية إجراءات من شأنها التأثير على العملية الانتخابية، وشددت في هذا السياق على أهمية احترامه لنتائج العملية الانتخابية، ودعم القوائم المنتخبة.
وأكدت على أن إجراء الانتخابات، يتطلب من لجنة الانتخابات الاستعداد الكامل؛ لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، ووباء (كوفيد- 19)، عبر ابتكار طرق إبداعية، بما في ذلك توظيف الحلول التكنولوجية، لتجاوز أية معيقات.
وختمت عشراوي بيانها بالقول: "إن هذه الخطوة ليست نهاية المسار، وإنما بدايته، وإنجاحها يتطلب إرادة فاعلة من الجميع".
كما طالبت المجتمع الدولي بضرورة التدخل لضمان عدم عرقلة إسرائيل للانتخابات، وخصوصا في القدس المحتلة، أو اتخاذ أية إجراءات من شأنها التأثير على العملية الانتخابية، وشددت في هذا السياق على أهمية احترامه لنتائج العملية الانتخابية، ودعم القوائم المنتخبة.
وأكدت على أن إجراء الانتخابات، يتطلب من لجنة الانتخابات الاستعداد الكامل؛ لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، ووباء (كوفيد- 19)، عبر ابتكار طرق إبداعية، بما في ذلك توظيف الحلول التكنولوجية، لتجاوز أية معيقات.
وختمت عشراوي بيانها بالقول: "إن هذه الخطوة ليست نهاية المسار، وإنما بدايته، وإنجاحها يتطلب إرادة فاعلة من الجميع".