أبو زهري: لقاء إسطنبول جرى في أجواء إيجابية ومثمرة
تاريخ النشر : 2020-09-24
أبو زهري: لقاء إسطنبول جرى في أجواء إيجابية ومثمرة
صورة أرشيفية


رام الله - دنيا الوطن
قال القيادي في حركة (حماس) سامي أبو زهري: "إن اللقاء الذي جمع حركتي حماس وفتح في إسطنبول، جرى في أجواء إيجابية
ومثمرة".
 
وأكد أبو زهري في تصريح له، أنه سيتم عرض الرؤية المتفق عليها في لقاء قريب للأمناء العامين، وأن هناك توافقاً بين كلا الحركتين على النقاط المطروحة، بما فيها ‎المقاومة الشعبية، وملف الانتخابات.

وكانت أصدرت حركتا حماس وفتح، اليوم الخميس، بياناً مشتركًا حول لقاء الشراكة بينهما في إسطنبول، أكدتا فيه أن البحث تركز حول المسارات التي اتفق عليها في مؤتمر الأمناء العامين، الذي انعقد مطلع هذا الشهر في رام الله وبيروت.

وأوضحت الحركتان، أنه جرى إنضاج رؤية متفق عليها بين الوفدين على أن تقدم للحوار الوطني الشامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.

وأشارتا إلى أنه سيتم الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني في لقاء الأمناء العامين، تحت رعاية رئيس السلطة محمود عباس، على ألا يتجاوز الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، وبحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة.

وتقدم الوفدان بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وللأخوة في تركيا قيادة وشعباً على الاستضافة الكريمة، ومن قيادة الحركتين بالشكر والتقدير على الاسناد والعمل الدؤوب لإنجاح اللقاء.

وأكدت الحركتان على العهد والالتزام لشعبنا في كل مكان بالعمل المشترك والموحد على الدفاع عن حقوق شعبنا ومصالحه، والتصدي لكل المؤامرات حتى تحقيق الاستقلال الكامل متمثلاً في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وعُقد مطلع أيلول اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في رام الله وبيروت، برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، ومشاركة قيادات الفصائل، التي أكدت أن القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها أمام (صفقة القرن) ومخطط الضم والتطبيع مع الاحتلال.

واتفق المجتمعون في بيانهم الختامي على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية وازنة، تحظى بثقة الجميع، تقدم رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، لتقديم توصياتها للجلسة المرتقبة للمجلس المركزي.

كما توافقوا على تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها.