كيفية الوقاية من السرطان.. تسعة أطعمة "خارقة" لتجنّب المرض
تاريخ النشر : 2020-09-24
كيفية الوقاية من السرطان.. تسعة أطعمة "خارقة" لتجنّب المرض
صورة تعبيرية


كيفية الوقاية من السرطان تعتمد على اتباع بعض الطرق الصحية والتفكير بالعناصر الغذائية "الخارقة" في هذا المجال، وذلك من خلال إدراجها ضمن نظامك الغذائي اليومي.

اكتشفي في الآتي كيفية الوقاية من السرطان باعتماد 9 عناصر غذائية، بحسب "توب سانتيه":

الرمان والثوم والشاي الأخضر: قدرات وقائية فائقة

" الأبحاث التي أجريت السنوات الأخيرة جعلت من الممكن تحديد العوامل الغذائية التي يعتقد أنها تتدخل في الإصابة بأنواع معينة من مرض السرطان، وفقاً للتوضيحات التي صدرت عن المعهد الوطني للسرطان (Inca ). 

وفي حين أنه لا توجد أطعمة "ضد السرطان"، إلا أن بعض الأنواع بإمكانها تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، أو على النقيض من ذلك زيادة خطر الإصابة به. 

وأضاف المعهد الوطني للسرطان: "إن استهلاك نوع من الطعام بحد ذاته لا يمكنه بأي حال من الأحوال منع الإصابة بالسرطان، ناهيك عن الشفاء منه".

من ناحية أخرى، فإنَّ النظام الغذائي المتوازن والذي يتضمن أطعمة من أصل نباتي غنية بالألياف (مثل الفاكهة والخضروات والبقوليات الجافة والحبوب الكاملة)، قد يقلل بدرجة كبيرة خطر الإصابة بمرض السرطان.

وبالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي يتضمن حصة متوازنة من البروتينات والمواد الكربوهيدراتية والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية، وهذه إستراتيجية أساسية للوقاية من الإصابة بأي نوع من أنواع مرض السرطان.

هذه الأطعمة غنية بالمركبات المضادة للسرطان، ولها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. ولمضادات الأكسدة دور في منع الجذور الحرة من مهاجمة الخلايا السليمة وجعلها سرطانية.

ومضادات الأكسدة المعروفة أكثر هي البيتا – كاروتين والفيتامينات سي C وإي E والزنك. 

ولكن هناك أيضاً العديد من المركبات الأخرى مثل المركبات الفينولية الموجودة في الشاي الأخضر والفلافونويدات الموجودة في العنب وغيرها الكثير.

والأطعمة التي تمتاز بخصائص مضادّة للأكسدة ومضادّة للالتهابات تعيق عمل الجذور الحرّة. فما هي هذه الأطعمة المضادة للسرطان التي تمتاز بفوائد مضادّة للأكسدة ومضادة للالتهابات؟ هي بشكل رئيسي الفاكهة والخضروات وخصوصاً تلك التي تكون ملونة أكثر، وبالتالي تحتوي على كمية أكبر من المواد الصبغية المضادّة للأكسدة: الفاكهة حمراء اللون مثل العنب، والخضروات من العائلة الصليبية (مثل البروكلي والملفوف والشمندر والجزر والطماطم وغيرها). ومن الأطعمة المضادّة للسرطان كذلك التوابل التي تحتوي فضائل مضادّة للأكسدة ومضادّة للالتهابات وخصوصاً الكركم والزنجبيل والقرفة والفلفل الأسود. 

كما أنّ الشاي الأخضر غني جداً بمضادات الأكسدة، وله كذلك آثار وقائية ضد السرطان.

وعلى النقيض من ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غير متوزان سيكون سبب حدوث 19 ألف حالة جديدة من مرض السرطان كل السنة وفقاً لتقديرات المعهد الوطني للسرطان. 

وفيما يتعلق بسرطان القولون والمستقيم فقد قام المركز الدولي لإبحاث السرطان (CIRC) بتصنيف استهلاك اللحوم المصنّعة (والتي من بينها اللحوم الباردة مثل المرتديلا وغيرها) على أنها مسببة لمرض السرطان لدى البشر (المجموعة الأولى)، بينما تمَّ تصنيف اللحوم الحمراء على أنها من المحتمل أن تكون مسببة لمرض السرطان (المجموعة الثانية أ).

بالإضافة إلى ذلك، يوصي المعهد الدولي لإبحاث السرطان بالحدّ من استهلاك اللحوم الحمراء إلى أقل من 500 غرام في الأسبوع (على سبيل المثال شريحة لحم واحدة تزن ما بين 100 إلى 150 غراماً)، وتفضيل لحوم الدواجن والأسماك بالتناوب، والبيض والبقوليات الجافة، والحدّ من استهلاك اللحوم الباردة إلى أقل من 150 غراماً في الأسبوع.

الثوم

يبدو أن الخصائص المضادّة للسرطان في الثوم ترتبط بشكل أساسي بمركّب الأليسين، وهذا مركب كبريتي متطاير وعطري عندما يتم سحق فص الثوم، 

ويبدو أن الأليسين قادر على تخليص الجسم من المواد التي يحتمل أنها تسبب السرطان، ولكن أيضاً تثبيط نمو الخلايا السرطانية ودفعها إلى الانتحار (موت الخلايا المبرمج). وللثوم بشكل خاص تأثير وقائي ضد سرطان القولون والمستقيم والمعدة.
الجزر
للجزر تأثير وقائي ضدّ سرطان الرئة وسرطان الجلد وسرطان الثدي بفضل احتوائه على البيتا – كاروتين وهي من مضادات الأكسدة القوية.

البروكلي

البروكلي ومثل جميع الخضروات من العائلة الصليبية (مثل ملفوف بروكسل والملفوف الشائع والفجل واللفت وغيرها )، تمتاز بخصائص مغذية (مثل أندول - indol-3والكاربينول carbinol والسلفورافان sulforafane ) والتي توجد بكثرة تحديداً في البروكلي وملفوف بروكسل؛ وهذه المواد تساهم في إخلاء المواد المسببة للسرطان من الجسم قبل أن تلحق الضرر به. و استهلاك الأطعمة من العائلة الصليبية له تأثير وقائي ضد جميع أنواع السرطان.

الكركم

المادة النشطة والفعّالة في الكركم هي الكركمين وتمتلك خصائص قوية مضادّة للأكسدة ومضادّة للالتهابات. والكركم يعزز التدمير الذاتي للخلايا السرطانية ويمنع انتشارها. ومن أجل زيادة توافره الحيوي في الجسم (زيادة امتصاصه واستيعابه من قبل الجسم) ينصح باستهلاك الكركم مع كمية قليلة من الفلفل الأسود ومادة دهنية مثل القليل من زيت الزيتون.

الفاكهة حمراء اللون

يُنصح بتناول الفاكهة حمراء اللون (مثل الفراولة والتوت والتوت الأسود والبلوبيري والكانبيري وغيرها). 

فالتوت والفروالة يحتويان على حمض الإيلاجيك وهو من البوليفينولات التي تدمر الأنزيمات المشتركة في عملية تكوين الأوعية الدموية للأورام السرطانية. 

وتحتوي أنواع التوت الأرجواني مثل البلوبيري على بوليفينولات أخرى تمنع نمو خلايا الأورام السرطانية.

الرمان
هناك عنصران في هذه الفاكهة يمتلكان خصائص مضادّة للأكسدة تعمل على الوقاية ضد السرطان: حبوب الرمان غنية بالأنثوسيانوسيدات، وقشرة الفاكهة تحتوي على البانيكالاجين.

كما يستطيع الرمان وعصيره الحدّ من تطور أنواع معينة من السرطان مثل سرطان البروستات وسرطان الثدي وسرطان القولون.

الشاي الأخضر

للشاي الأخضر القدرة على تقليل خطر ظهور بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والقولون والجلد والمثانة والبروستات؛ وذلك بفضل غناه بمضادات الأكسدة: مثل البوليفينولات ولكن أيضاً الكاتشين بالإضافة تحديداً إلى مركب يسمى إيبيجالوكاتشين جاليت (Epigallocatechin gallate) والمعروف باسمه المختصر (EGGG)، والذي يخفّض نمو الأوعية الدموية الجديدة الضرورية لنمو الأورام السرطانية والإبثاث.

تحذير: يفضل ترك الشاي الأخضر يبرد قبل شربه؛ إذ إن الاستهلاك المنتظم للمشروبات الساخنة جداً (أعلى من درجة حرارة 65 درجة مئوية ) يزيد خطر الإصابة بسرطان المريء.

الشمر – أو الشومر

تحتوي أوراق ولب وبذور الشمر على مضادات الأكسدة وخصوصاً الفلافونويدات بكميات كبيرة، ويحتوي الشمر كذلك على مركّبات عضوية نشطة تمنع تكاثر الخلايا السرطانية.

الطماطم

تشتهر الطماطم بفضائلها الوقائية ضد السرطان، وسبب هذا التأثير هو احتواؤها على الليكوبين، وهو عامل صبغي من عائلة الكاروتينات القوية جداً كمضادات للأكسدة، والليكوبين يقلل بشكل خاص خطر الإصابة بسرطان البروستات.