"فتاة ليل مغربية" وراء تسريب (73) مقطعاً جنسياً لـ"سمر" المصرية مع إماراتيين
تاريخ النشر : 2020-09-20
"فتاة ليل مغربية" وراء تسريب (73) مقطعاً جنسياً لـ"سمر" المصرية مع إماراتيين
سيدة كفر الشيخ "سمر"


كشفت تحقيقات الجهات الأمنية في مصر، عن عدة مفاجآت في القضية المعروفة إعلامياً بقضية "سيدة كفر الشيخ"، والتي ظهرت فيها المتهمة "سمر" في 73 مقطعاً إباحياً وعدد من المكالمات الخادشة للحياء.

وذكرت التحقيقات التي أوردتها (وطن)، أن سيدة مغربية مقيمة في الإمارات وراء إرسال هذه المقاطع إلى زوج "سمر" بسبب خلافات بين المغربية والمصرية.

وتقول السيدة المغربية في إحدى المكالمات الهاتفية المسجلة:"أنا عرفت بيتكم وأولاً هنشرك في كفر الشيخ، والله العظيم لأفضحك، صورك كلها موجودة وكتيرة، مليش دخل في وليد هو راجل يتشوه ولا لأ مليش فيه، أقسم بالله لعملك زفة، علشان الناس تعرفك وأقسم بالله لاعرفك المغاربة دول إيه بنخاف ربنا لكن اللي يجي علينا مبنخافوش فيه الله علشان مبيخافش الله في الإنسان".

وكشفت التحقيقات أن المتهمة "سمر" كانت تعمل في بارات وتذهب مع روادها لممارسة الرذيلة مقابل أموال، وفي إحدى المكالمات المُسجلة يتهمها عشيقها فيها بسرقة 300 ألف درهم، فتحاول تبرئة نفسها قائلة "كانوا 20 ألف درهم بس والبنت المغربية هي اللي أخدت الفلوس".

ونشرت وسائل إعلام مصرية في وقت سابق الصور الأولى للمتهمة "سمر" والتي أثارت قضيتها جدلاً واسعاً بمصر.

وتظهر الصور الزوجة "سمر" بصحبة شاب، كما أظهرت المقاطع الجنسية ممارسة الزوجة للأعمال المنافية للآداب، بحسب مصادر أمنية وقضائية ذات صلة بالتحقيقات التي تجريها النيابة العامة في القضية.

وكان الزوج كشف في محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة أنه تلقى أيضا مقاطع صوتية بصوت زوجته، تعترف فيها بإقامتها علاقة غير شرعية مع الشاب، الذي يظهر معها في مقاطع الفيديو الإباحية، عندما كانت تعمل بالخارج.

وقال إنه في أواخر شهر رمضان الماضي، وعقب حصولها على إجازة، تلقى على هاتفه رسالة من رقم خارجي، بنفس الدولة التي تعمل بها، محادثات نصية بينها وأحد الأشخاص، تحتوي على عبارات جنسية، إلى جانب 73 مقطع فيديو إباحيا، تظهر فيه زوجته مع نفس الشخص، كما تلقى 135 مكالمة صوتية، و49 محادثة، تثبت إقامتها علاقة غير شرعية مع عدد من الأشخاص.

وأشار مقدم البلاغ إلى أنه تزوج من المشكو في حقها قبل 9 سنوات، في عام 2011، وأنجب منها طفلتين، ونظرا لظروف المعيشة الصعبة، أقنعته بسفرها إلى إحدى الدول العربية للعمل في مصنع ملابس عام 2017، وكانت تقضي في الخارج فترة 5 شهور، ثم تحصل على إجازة لمدة شهرين.