داخل قاعة مغلقة، تصل درجة حرارتها إلى 4 درجات تحت الصفر، تقدم دبي تجربة سباق الجري الثلجي، وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، خلال ذروة فصل الصيف.
ويمتد السباق، الذي أقيم في قاعة "سكي دبي" الثلجية بمول الإمارات، إلى مسافة 3 كيلومترات، حيث يجري المتسابقون في ثلاث دورات داخل مسار يمتد لمسافة كيلومتر واحد.
وفي حديث سارة الصايغ، وهي مدير إدارة الاتصال والتسويق بمجلس دبي الرياضي، وفق (CNN) بالعربية، قالت: "هذه تجربة فريدة وغير مسبوقة لإقامة مسابقة للجري على الثلج أثناء فصل الصيف، الذي تصل فيه درجة حرارة الطقس إلى ذروتها".
ومن أجل مراعاة الإجراءات الاحترازية وممارسة التباعد الاجتماعي بين المتسابقين، بلغ عدد الأشخاص المتاحين للمشاركة في السباق 300 متسابق فقط.
وكان قد وضع مجلس دبي الرياضي بروتوكولات خاصة بالحدث، لتنظيم حركة المتسابقين، بدءاً من دخول المشاركين، بالإضافة إلى أماكن ارتداء الملابس، ومضمار السباق، وحتى بعد انتهاء السباق.
وكانت المشاركة متاحة لجميع الفئات، سواء من داخل أو خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتراوح أعمار المشاركين ما بين 18 عاماً و62 عاماً.
ويهدف هذا السباق إلى تعزيز السياحة الرياضية في دبي، وتشجيع المقيمين والزوار للاستمتاع بأجواء مدينة دبي، خاصة بعد فتح قطاع الطيران.
ونظم سباق الجري الثلجي، مجلس دبي الرياضي، وشركة ماجد الفطيم، الجمعة، في "سكي دبي" بمول الإمارات، ويقام السباق ضمن فعاليات "أسبوع دبي للرياضات الثلجية".
ويتضمن "أسبوع دبي للرياضات الثلجية" فعاليات مختلفة، كتنظيم مسابقات التزلج على الثلج والتزلج بالألواح على المنحدرات الثلجية.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الفعاليات الرياضية التي أطلقها مجلس دبي الرياضي، منذ السماح بعودة النشاط الرياضي في دبي، لمساعدة الأشخاص على العودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة الرياضة بأمان.
