"الداخلية" بغزة: نتوقع إصابات بفيروس (كورونا) بين العائدين بنسب أعلى من المرات السابقة
تاريخ النشر : 2020-08-12
"الداخلية" بغزة: نتوقع إصابات بفيروس (كورونا) بين العائدين بنسب أعلى من المرات السابقة
جانب من فتح معبر رفح البري


رام الله - دنيا الوطن
توقع المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، بغزة، إياد البزم، أن يكون هناك إصابات فيروس (كورونا)، من بين العائدين عبر (معبر رفح البري)، بنسب أعلى من المرات السابقة.

وأهاب في مقابلة مع قناة (الأقصى) بالمواطنين؛ لرفع درجة الحذر واليقظة، والانتباه خلال هذه المرحلة، في ظل عودة العالقين عبر (معبر رفح).

وقال البزم: إن الأجهزة الحكومية، عززت إجراءاتها لمواجهة فيروس (كورونا) خلال المرحلة الحالية؛ بناءً على تجربة الشهور السابقة، مع وجود تشديد في الإجراءات في ظل ازدياد أعداد الإصابات في دول العالم.

ومن ضمن الإجراءات الجديدة؛ كشف البزم، أن وزارة الصحة تقوم بإجراء الفحص الأوّلي (rapid test) لكافة العائدين عبر (معبر رفح)، وهذا إجراء جديد، يعطي مؤشرات أولية حول الإصابة بالفيروس، ويُسهل على الفرق العاملة التعامل مع العائدين.

وحول مدى جهوزية استقبال العائدين؛ أكد البزم، أن وزارة الداخلية والجهات الحكومية، لديها كامل الاستعداد والجاهزية لاستقبال المواطنين العائدين، ونقلهم إلى مراكز الحجر الصحي لقضاء مدة 21 يومًا، لافتاً إلى أن الطواقم من الوزارات المختصة، تتابع عملها بهذا الخصوص.

ونوه إلى أنه تم تدريب كافة الكوادر العاملة من الوزارات المختصة، على آليات التعامل مع القادمين والمستضافين في مراكز الحجر، من أجل تلافي أية أخطاء، وفق ما نقل موقع وزارة الداخلية بغزة على الإنترنت.

ولفت المتحدث باسم الداخلية، إلى تخصيص قوة شرطية مدربة وفق معايير خاصة، بإشراف وزارة الصحة، على كيفية التعامل مع المسافرين العائدين والمستضافين بمراكز الحجر.

ونوه إلى أن تشديد الإجراءات في مواجهة (كورونا) كلّف الكثير من الجهد والمال والمقدرات، حيث عملت كافة الوزارات ذات العلاقة ليلاً ونهارًا، من أجل الوصول إلى أفضل حال؛ لتخطي هذه المرحلة الصعبة.

وبين المتحدث باسم الداخلية، أنه تم تسليم المدارس والفنادق التي استخدمت سابقاً كمراكز للحجر الصحي، وفي المقابل تم افتتاح مركزين إضافيين للحجر في خانيونس، ودير البلح.

وأضاف: "لدينا القدرة على استيعاب جميع الأعداد القادمة من المسافرين العائدين خلال أيام فتح المعبر، داخل مراكز الحجر الصحي، التي تم تجهيزها" .

وفيما يتعلق بمتابعة تنفيذ إجراءات السلامة، أشار البزم خلال اللقاء التلفزيوني إلى أن فرقاً مختصة من المباحث العامة بالشرطة، لا زالت تتابع بشكل يومي الالتزام بإجراءات السلامة، التي تم تحديدها لجميع القطاعات والمنشآت والمراكز؛ حفاظاً على سلامة المواطنين.

وذكر أن جميع الوزارات ذات العلاقة "مستنفرة بشكل كامل من أجل تجنيب أبناء شعبنا خطر الوباء"، داعياً المواطنين "لاستشعار الخطورة، وتحمل المسؤولية حتى نتخطى هذه المرحلة".

وختم بالقول: "حينما نقول بأن الخطورة لا زالت قائمة، فذلك ليس من باب التخويف؛ لأن نسبة الإصابات والوفيات نتيجة الجائحة هي في ارتفاع على مستوى العالم، وفي الدول المجاورة".