رام الله - دنيا الوطن
أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بفتح تحقيق فيما وصفته الحكومة بأعمال منظمة لهز استقرار البلاد.

يأتي ذلك في وقت شهدت البنوك، نقصاً في السيولة في البنوك،  وفيما شهدت البلاد، حرائق ضخمة في الغابات وانقطاع التيار الكهربائي وإمدادات المياه.

وقال رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد بعد اجتماع لمناقشة استيراد لقاحات لفيروس (كورونا)، في تصريحات للصحفيين، إن حدوث ثلاث عمليات في نفس الشهر وهي السيولة وانقطاع الكهرباء والماء أمر غريب.

وأضاف: أن نقص المياه نجم عن تخريب في محطة تحلية تزود مدينة الجزائر وولايات مجاورة بالمياه، مشيراً إلى أن الحرائق كانت متعمدة وتم ضبط عدة أشخاص يشعلونها في حين تم تخريب بعض أعمدة الكهرباء.

وأضاف أن هناك أعمالا منظمة تهدف إلى إثارة الشقاق وعدم الاستقرار في البلاد، وفق ما نقلت وكالة أنباء (رويترز).

ويحاول الرئيس الجزائري الذي انتخب في كانون الأول/ديسمبر تحقيق الاستقرار بعد احتجاجات حاشدة العام الماضي، أطاحت بسلفه عبد العزيز بوتفليقة ودفعت السلطات لسجن عدد من المسؤولين بتهم فساد.