مع زيادة الإصابات بفيروس (كورونا).. إيران تعاني نقصاً بالأطقم الطبية والأسرّة
تاريخ النشر : 2020-07-16
مع زيادة الإصابات بفيروس (كورونا).. إيران تعاني نقصاً بالأطقم الطبية والأسرّة
توضيحية


رام الله - دنيا الوطن 
تواجه المستشفيات الإيرانية، نقصاً حاداً في الأطقم الطبية والأسرّة، في وقت تكافح طهران موجة ثانية قوية من جائحة (كوفيد-19).

هذا ما قاله  رضا جليلي خشنود، من مجموعة العمل المكلفة بمكافحة فيروس (كورونا) في طهران. 

ونقلت وكالة أنباء "الطلبة" الإيرانية عن خشنود، والذي أصيب هو نفسه بالفيروس، قوله: إن موجة ثانية من العدوى ظهرت في مطلع حزيران/يونيو وتبين أنها أخطر من الأولى، وفق ما نقلت وكالة أنباء (رويترز).

وصرحت سيما سادات لاري المتحدثة باسم وزارة الصحة للتلفزيون الرسمي بأن إيران سجلت 13608 وفيات مرتبطة بالفيروس حتى يوم الخميس منها 198 وفاة في 24 ساعة الماضية.

ونُقل عن جليلي خشنود قوله إن 172 من أفراد الأطقم الطبية في مستشفى واحد هو مستشفى الشهداء في طهران حيث كان يعالج أصيبوا بالعدوى أو يرعون مصابين من أفراد أسرهم. 

وقال إن هناك أيضا نقصا في الأسرة بما في ذلك الموجودة في وحدات الرعاية المركزة.

وتتعارض تصريحاته مع التأكيدات المستمرة من جانب الرئيس حسن روحاني بأن إيران تملك إمدادات كافية من الأطقم الطبية والمنشآت.

وقالت سادات لاري للتلفزيون الرسمي: إن العدد الكلي للحالات المصابة بلغ 267061 إصابة بعد تسجيل 2500 حالة جديدة في 24 ساعة الماضية.