رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن شعب بلاده تجاوز واحداً من أصعب الامتحانات عبر تاريخه، ليلة الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.

وأشار أردوغان، أمس الثلاثاء، في كلمة لشعبه بعدما عقد اجتماعاً للحكومة في العاصمة أنقرة، إلى أن "محاولة الانقلاب الفاشلة (15 يوليو 2016) اصطدمت ببسالة وشجاعة الشعب التركي، الذي قدم 251 شهيداً، خلال التصدي لها".

وقال: إن الشعب التركي، تصدى للطائرات والمروحيات والدبابات والأسلحة، بإيمانه الكبير فقط، بشكل قل نظيره حول العالم، ما أدى لإحباط الانقلاب قبيل طلوع الفجر.

وشدد على أنه أولى الإرادة الشعبية أهمية كبيرة خلال مسيرته السياسية، وسعى لنيل رضا ودعم الشعب، في كل خطوة يتخذها، وهو ما ظهر جلياً ليلة 15 تموز/ يوليو.

ولفت إلى أنه "في الوقت الذي نزل فيه جميع أبناء الشعب إلى الشوارع بشجاعة كبيرة، هرب زعيم المعارضة، كمال قليجدار أوغلو، إلى المنزل، وأخذ يتابع مجريات الأحداث في المطار والميادين عبر التلفاز".

وشهدت العاصمة أنقرة، ومدينة إسطنبول ليلة 15 تموز/ يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش والشرطة، تتبع منظمة "فتح الله غولن" المعارضة، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان.