خاص دنيا الوطن
أكد نبيل شعث، ممثل الرئيس الفلسطيني، أن 23 دولة في الاتحاد الأوروبي، يقفون إلى جانب القيادة الفلسطينية؛ لمواجهة (صفقة القرن) ومخططات "الضم" الإسرائيلي، مبينًا أن الدولتين المتبقيتين وهما: "تشيكوسلوفاكيا، والنمسا" يجري مخاطبتهما الآن؛ كي تنضمان إلى جانب الـ 23 دولة الأوروبية.

وقال شعث لـ"دنيا الوطن": إن فرض عقوبات على إسرائيل من قبل الاتحاد الأوروبي، يحتاج إلى إجماع، لذلك من الضروري أن تنضم هاتان الدولتان إلى بقية الدول، ليس فقط بقضية العقوبات، بل القيادة الفلسطينية تريد اجماعًا أوروبيًا لاعتراف بدولة فلسطين.

وأوضح، أنه في حال لجوء فلسطين إلى المؤسسات الدولية، بما فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة، فمن السهولة الحصول على أغلبية كبرى لتأييد قرارات القيادة الفلسطينية، وضد "الضم"، و(صفقة القرن)، مبينًا أنه بسبب الإجازات وإغلاقات (كورونا) فلن يكون هناك أي اجتماعات قبل أيلول/ سبتمبر المقبل.

وأشار شعث إلى أنه يوجد تنسيق في الخطوات ما بين حركة (فتح)، والفصائل الأخرى، من بينها حركة (حماس)، ويدعمون الرئيس محمود عباس، ولا يوجد أي اختلافات أو خلافات، بل الكل يعي مخاطر هذه المرحلة.

وبيّن أن مؤتمر جبريل الرجوب، وصالح العاروري، حظي باهتمام الكل، داخليًا وخارجيًا، ويجب الذهاب نحو المصالحة الفلسطينية؛ لأن الشعب متعطش لإنهاء غمة الانقسام.