"الضمير" تطالب بتقديم المتورطين للعدالة وعدم التهاون مع مرتكبي جريمة قتل "القيق"
تاريخ النشر : 2020-07-13
"الضمير" تطالب بتقديم المتورطين للعدالة وعدم التهاون مع مرتكبي جريمة قتل "القيق"
توضيحية


رام الله - دنيا الوطن
قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، إنها تابعت بقلق واستهجان شديدين، كما تنظر بخطورة بالغة لحادثة مقتل المواطن  جبر فضل عبد الرحمن القيق (57 عاماً) من سكان مدينة رفح.

وقالت "الضمير" في بيان لها وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدي الضمير، فإنه عند تمام الساعة 7:40 مساء يوم الأحد الموافق 12 يوليو 2020، قام مجهولين يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار صوب المواطن القيق قرب مفترق الطيران بالحي السعودي في رفح جنوب قطاع غزة.

وحذرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بشدة من أي تقاعس حكومي نحو التدخل الحقيقي من أجل منع تكرار هذه الجرائم، وتستنكر هذه الجريمة وتأسف لاستمرار سقوط ضحايا جرائم القتل فإنها:

وتطالب جهات أنفاذ القانون بالإسراع والحزم في ملاحقة مرتكبين الجريمة وتقديمهم للعدالة منعاً لتكرار هذه الجريمة باعتبارها جرائم خطيرة تهدد السلم الأهلي والأمن القومي وخاصة في مثل هذه الظروف وعدم التهاون مع مرتكبيها كونها تهدد النسيج المجتمعي، تضافر الجهود الوطنية والفعاليات الرسمية والشعبية لإدانة هذه الجريمة التي تمس حياة المناضلين وتهدد أمن المجتمع واستقراره.

كما تطالب القضاء الفلسطيني والنيابة العامة بتشديد وبتغليظ العقوبات وعدم التهاون مع مرتكبي هذا النوع من الجرائم والتعامل معها على انها تهديد للأمن القومي في ظل الظروف والحالة التي تمر فيها الأراضي الفلسطينية.

يشار إلى أن القيق من أحد رموز العمل الوطني وحكم عليه من قبل الاحتلال بالسجن المؤبد وقضى في السجن (15 عاماً) نتيجة عمله النضالي.