انتصار الوزير: الضم يعيدنا لمربع الصراع الأول ويهدد الأمن والسلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر : 2020-07-10
انتصار الوزير: الضم يعيدنا لمربع الصراع الأول ويهدد الأمن والسلام بالشرق الأوسط
إنتصار الوزير رئيس الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية


رام الله - دنيا الوطن
قالت انتصار الوزير رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بأن عملية الضم تعيدنا إلى مربع الصراع الأول مع الاحتلال وتهدد الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط ككل، جاءت هذه التصريحات خلال اليوم المفتوح بعنوان "الأمن والسلام في فلسطين" بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومكتب الأمم المتحدة للمرأة UNWOMEN وبحضور السيد نيكولاي ميلادينوف مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط وممثلة النرويج لدى السلطة الفلسطينية ود. حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأخت آمال حمد وزيرة المرأة وممثلات عن المؤسسات النسوية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ولبنان حيث عقد اللقاء اليوم الجمعة 10/7/2020 عبر اللقاء التلفزيوني "التواصل الافتراضي.

وأضافت الوزير "أن الاحتلال يحاول ضم الاغوار والمستوطنات بالضفة مما ينهي أمل قيام الدولة الفلسطينية وهذا ما نرفضه ونستنكره نحن و الأشقاء والأصدقاء في العالم، وسوف نقاومه بالمقاومة الشعبية والسياسية والدبلوماسية، لأنه انتهاك صارخ لحقوقنا المشروعة".

كما وأكدت الوزير خلال اللقاء على ضرورة تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ومنها القرارات      ( 181-242-338 ) والتي تنص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة الى ديارهم لافتتاً النظر إلى محاولات إسرائيل الغاء التفويض الممنوح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " اونروا" التي توفر لهم العمل والإغاثة والحماية في الوطن والخارج كما وأكدت على ضرورة تطبيق الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في لاهاي بخصوص عدم شرعية الجدار وتطبيق القرار 2334 بخصوص الاستيطان.

 وأشارت انتصار الوزير خلال اللقاء إلى معاناة شعبنا في قطاع غزة من الحصار والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة مما يزيد من سوء الأوضاع الحياتية الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية هناك وكذلك معاناة أبناء شعبنا في القدس المحتلة عاصمة دولتنا من جراء السياسات الإسرائيلية الاحتلالية من عزلها بالاستيطان والجدران والمستوطنات وتغير طابعها العربي وطمس هويتها الفلسطينية، و انتهاكها للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

أما فيما يتعلق بجائحة كورونا فقالت الوزير "بالإضافة لمعاناتنا من الاحتلال فإننا نواجه كباقي دول العالم جائحة كورونا مما يزيد من العنف المنزلي ضد النساء في ظل قلة الإمكانيات والموارد والتجهيزات الطبية والحصار المالي التي تفرضه إسرائيل علينا".

وتوجهت الوزير باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والائتلاف النسوي لتطبيق قرار مجلس الامن 1325 في فلسطين بالشكر لكافة الحضور على مشاركتهم وحرصهم على استمرار التواصل لما له من أهمية في فتح النقاش المشترك حول قضايا المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال ضمن أجندة الأمن والسلام وقالت "في هذه المرحلة الحساسة ما أحوجنا لمراجعة وتقييم عملنا المشترك مع هيئات ومنظمات الأمم المتحدة لجهة فحص ما تحقق منها وما لم يتحقق؛ بهدف متابعة الجهد وصولا الى تحقيق الأهداف في حماية المرأة الفلسطينية ومساءلة مرتكبي الجرائم على جرائمهم ومحاسبتهم وعدم الإفلات من العقاب بالاستناد إلى قرار مجلس الأمن 1325.

وفي الختام طالبت انتصار الوزير الأمم المتحدة وخاصة مجلس الامن بوضع آليات لتنفيذ القرارات السابقة وانهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من حق تقرير مصيره وتنفيذ القرارات الخاصة بحماية المرأة الفلسطينية من عنف الاحتلال والافراج عن الاسرى والاسيرات والأطفال من سجون الاحتلال.