كلب يشوه وجه طفل عمره عامان خلال حفل عيد ميلاد
تاريخ النشر : 2020-07-09
كلب يشوه وجه طفل عمره عامان خلال حفل عيد ميلاد
الطفل ضحية الكلب


وقع طفل يبلغ من العمر عامين ضحية لـ هجوم مروع من كلب أثناء تواجده في حفل عيد ميلاد، وأسفر ذلك الهجوم عن تعرضه لإصابات خطيرة تسببت في تشوه وجهه لدرجة أنه من الممكن أن يعاني من ندبة دائمة.

وأفادت تقارير إخبارية بأن الصبي "ماكسين بينيت"، وهو من مدينة "كرايستشيرش" في نيوزيلندا، عانى من إصابات شديدة وتطلبت حالته تدخلًا جراحيًا، بعد أن هاجمه الكلب الذي يُطلق عليه اسم "زيوس" أمام منزل أحد أفراد عائلته.

وأضافت التقارير أن الصبي كان يمرح ويلعب على دراجة، في حين كان جده وجدته يقومان بمراقبته وقت وقوع الحادث، وكانت والدته تحاول الحصول على قسط من الراحة آنذاك.

وأكدت الأم "ألانا ترينور" أن الحادث صدم كافة أفراد أسرتها، موضحة أن طفلها تعرض للهجوم بعد سفره برفقتها إلى مدينة "هاستينجس" لحضور حفل عيد ميلاد عمها "بيتر ترينور"، وهو نفسه مالك الكلب الذي هاجمه.

ونقلت صدى البلد عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الأم قولها إنها فوجئت بوالدتها تصرخ وتخبرها بأن الكلب هاجم طفلها، ولدى وصولها إليه كان والدها قد تمكن من تخليصه من براثن الكلب، لكن الجانب الأيسر من وجهه كان قد تأذى بشدة بالفعل، وكان الطفل في حالة يُرثى لها؛ ونُقل في أعقاب ذلك جوًا إلى أحد المستشفيات، حيث خضع لعملية جراحية.

وأشارت الأم إلى أن نجلها يعتبر محظوظًا كونه مازال على قيد الحياة عقب هذا الهجوم.

وأكدت أنه سيتعين على طفلها الخضوع لعدد من العمليات الأخرى مع تقدمه في العمر، مضيفة أن هذا الحادث تسبب في أزمة عائلية، خاصة وأن عمها يرفض تحمل مسئولية ما حدث، وقد اتصل بها فقط يوم خضوع نجلها للجراحة، وكان يبكي آنذاك وأخبرها أنه تخلص من الكلب، إلا أنه لم يعاود الاتصال بها إطلاقًا منذ ذلك الحين للاطمئنان على الطفل، كما اكتشفت في وقت لاحق أن الكلب مازال على قيد الحياة.