طريقة الحج المفرد وهل عليه دم؟
تاريخ النشر : 2020-07-07
طريقة الحج المفرد وهل عليه دم؟
تعبيرية


قال الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حج القارن هو من أحرم بالعمرة والحج جميعًا، والقارن ليس عليه إلا سعي واحد فقط، وهذا السعي يكفيه للحج والعمرة.

وتابع كما نقلت "صدى البلد": "أن حج الإفراد والقران إذا قدم السعي فى طواف القدوم فليس عليه سعي بعد طواف الإفاضة، وإذا لم يقدم السعى عند طواف القدوم فعليه سعى بعد الإفاضة".

المفرد بالحج لا دم عليه

قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن العلماء ذهبوا إلى أن الإفراد بالحج لا دم عليه، وإنما الدم على القارن والمتمتع.

وأوضح "جمعة" في إجابته عن سؤال: "هل الإفراد بالحج عليه دم؟"، أن العلماء ذهبوا إلى الدم على القارن بين العمرة والحج، وعلى المتمتع من العمرة إلى الحج، مشيرًا إلى أن الإمام الشافعي رضي الله عنه- كان يرى أن هذا الدم إنما هو دم جُبران، ولذلك فضل الإفراد على التمتع والقران.

وأضاف: ويرى غيره من الأئمة الأعلام، أنه دم شكران، ولذلك قدموا التمتع عليه، لأن فيه زيادة عبادة وهو القربان إلى الله تعالى.

وأجمع الفقهاء على مشروعية أنواع الحج الثلاثة، وقال الإمام النووي: "وقد انعقد الإجماع على جواز الإفراد والتمتّع والقِران".


أركان الحج:

1- الإحرام (النية).

2- الوقوف بعرفة.

3- الطواف (طواف الإفاضة).

4- السعي بين الصفا والمروة.

من ترك شيئًا من هذه الأركان لم يصح حجُّه حتى يأتي به. ولا شيء منها مقيد بوقت يفوت إلا الوقوف بعرفة.

طريقة الحج المفرد

يبدأ الحاج بطواف القدوم حين دخول مكّة، ثمّ يُؤدّي السَّعي بين الصفا والمروة، ويُؤخّره إن شاء إلى ما بعد طواف الإفاضة، والأولى بعد طواف القدوم؛ اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ويبقى على إحرامه إلى اليوم الثامن من ذي الحِجّة؛ ليبيتَ في مِنى ذلك اليوم، ويُؤدّي فيها الصلوات الخمس، كلّ صلاةٍ في وقتها، ويقصرُ الصلاة الرباعيّة؛ فيُؤدّيها ركعتَين، ويقف بعرفة في اليوم التالي؛ اليوم التاسع من ذي الحِجّة، ويجمعُ تقديمًا بين الظهر والعصر، ويقصرُهما، ويبقى في عرفة إلى غروب الشمس.

ثم يتوجه بعدها إلى مُزدلفة، ويبقى فيها حتى الفجر، ويتوجّه بعد ذلك إلى مِنى، ويرمي جمرة العقبة بسبع حَصَياتٍ، مع التكبير عند رَمي كلّ حصوةٍ، ويَحْلق شَعْره أو يُقصّر، ويغتسل ويتطيّب، ثمّ يتوجّه إلى مكّة؛ ليطوف طواف الإفاضة، ويعود إلى مِنى؛ ليبيتَ فيها ليلة الحادي عشر، والثاني عشر إن كان مُتعجِّلًا، وليلة الثالث عشر إن أراد التأخُّر، ويرمي في كلّ يومٍ منها الجمرة الصُّغرى، ثمّ الوُسطى، ثمّ العقبة؛ كلّ واحدةٍ بسبع حَصَياتٍ، مع التكبير عند كلّ حصاةٍ، ثمّ يرجع إلى مكّة، ليطوف سبعة أشواطٍ طواف الوداع.

أفضل أنواع الحج الثلاثة

اختلف الفقهاء في أفضل أنواع الحج الثلاثة: فأفضلها عند المالكية والشافعية: الإفراد، ولكن المالكية قالوا بأنه يليه في الأفضلية القِران فالتمتع، بينما يرى الشافعية أن الذي يليه في الأفضلية هو التمتع فالقِران، وعند الحنفية الأفضل من الأنساك الثلاثة هو القِران فالتمتع فالإفراد، ويرى الحنابلة أن التمتع أفضل، فالإفراد، فالقِران.

واجبات الحج

1- الإحرام من الميقات.

2- الوقوف بعرفة إلى الليل.

3- المبيت بمزدلفة.

4- المبيت في منى ليالي أيام التشريق.

5- رمي الجمار.

6- الحلق أو التقصير.

7- طواف الوداع.

من ترك شيئًا من هذه الواجبات ولم يأته، فإنه يجبره بدم يذبح في الحرم ويوزع على فقراء الحرم، ولا يأكل منه شيئًا وحجُّه صحيح، ولا يجوز له تعمد ترك شيء من الواجبات.

محظورات الإحرام

1- قسم يحرم على الذكور والإناث:

1- إزالة الشعر من الرأس والجسد.

2- تقليم الأظافر.

3- استعمال الطيب (تجنب الصابون المعطر).

4- المباشرة: (الاستمتاع بما دون الجماع أو الجماع).

5- لبس القفازين.

6- قتل الصيد.

7- عقد النكاح لنفسه أو لغيره.

- قسم يحرم على الذكور دون الإناث:

1- لبس المخيط.

2- تغطية الرأس بملاصق كالعمامة ونحوها، (أما تظليله بالشمسية فلا بأس).

- قسم يحرم على النساء دون الذكور:

ستر الوجه بالنقاب أو البرقع، والسُّنَّة أن تكشف وجهها لكن إذا كانت بحضرة الرجال الأجانب عنها، وجب عليها ستر وجهها بالخمار ونحوه.

من فعل شيئًا من هذه المحظورات ناسيًا أو جاهلًا أو مكرهًا فلا شيء عليه إلا قتل الصيد، فعليه الفدية مطلقًا.