عضو ثوري: نحن بأشد الحاجة للتوحد والجميع مُطالب بالوقوف أمام مسؤولياته
تاريخ النشر : 2020-06-30
عضو ثوري: نحن بأشد الحاجة للتوحد والجميع مُطالب بالوقوف أمام مسؤولياته
صورة ارشيفيه


رام الله - دنيا الوطن
أكد الدكتور فايز أبو عيطة، نائب رئيس المجلس الثوري لحركة (فتح) على ضرورة التوحد في مواجهة المخاطر، التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، في ظل مخططات الضم والسلب، التي تنوى الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تنفيذها.

جاء ذلك، خلال اللقاء السياسي، الذي نظمته نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والمكتب الحركي للصحفيين- أقاليم خانيونس- بعنوان "خيارات الفلسطينيين بمواجهة خطة الضم الإسرائيلية" بحضور الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، وعدد من الصحفيين والكتاب والاكاديميين وقادة الرأي. 

وقال أبو عيطة: إننا الآن بحاجة كبيرة للتوحد والتعاضد في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، مشدداً على أن حركة فتح جادة في دعوتها للوحدة الكاملة، والاستمرار بتنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية من النقطة التي توقف عندها.  

وأشار إلى أن فتح والقيادة الفلسطينية، لن تقبل بهذه الخطة الإجرامية، التي تدعمها الإدارة الأمريكية، وعلى الجميع أن يقف عند مسؤولياته الوطنية، مؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي الخيمة الجامعة للكل الفلسطيني، وهي البيت الذي سنواجه من خلاله تحديات المرحلة، والمحاولات الهادفة لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكد أننا في حركة (فتح) لسنا مع إبعاد أي جهة فلسطينية، وندعو الكل للانخراط في مواجهة الهجمة الإجرامية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن كل التجارب التاريخية، أكدت للجميع أن حركة فتح هي الحاضنة والضامنة للمشروع الوطني الفلسطيني. 

وأشار أبو عيطة إلى أن إقدام الاحتلال على تنفيذ خطة الضم، بالتأكيد سيكون لها رد فعل بقدر هذه الجريمة، موضحاً أن العودة إلى المربع الأول لن يكون خياراً، وإنما سنكون فيه مجبرين وبطبيعة الحال، نتيجة القرار التنفيذ الإسرائيلي، مؤكداً أن كل الخيارات ستكون مفتوحة؛ لأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جريمة الضم، وسرقة الأرض الفلسطينية، أمام عجز وصمت العالم. 

وأجاب أبو عيطة، على تساؤلات الحضور حول المرحلة المقبلة، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية، بالتأكيد ستجد السبل الكفيلة بمساندة ودعم صمود شعبنا في مواجهة التحديات المقبلة، مشيراً إلى أن حركة فتح بكافة كوادرها وقيادتها من الخلية الأولي باللجنة المركزية بقيادة الرئيس محمود عباس، وحتى خلية الشعبة في كل مساحة الجغرافيا الفلسطينية، بحالة انعقاد دائم لمواجهة المعركة، التي تستهدف الأرض الفلسطينية وسلبها.

وبدأ اللقاء بكلمة لنائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أكد خلالها أن نقابة الصحفيين، ستواصل لقاءاتها وأنشطتها؛ لدعم صمود أهلنا في الأغوار والضفة الغربية، تنفيذاً لقرارات الأمانة العامة التي أطلقت خلال اجتماعها بالأغوار مجموعة من الفعاليات الإعلامية، ستنفذها في كل المحافظات؛ للتحذير من جريمة الضم، وحشد الهمم لمواجهة هذه الجريمة.

وتحدث المهندس جمال الفرا، أمين سر حركة (فتح) إقليم وسط خانيونس، شدد خلالها على ضرورة الوحدة؛ لمواجهة التحديات والتهديدات الخطيرة، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، باعتبار الوحدة الوطنية الضمان لحماية حقوق شعبنا.