أبو مرزوق: أبو مازن يُعيق إعداد خطة وطنية شاملة لمواجهة خطة "الضم"
تاريخ النشر : 2020-06-29
أبو مرزوق: أبو مازن يُعيق إعداد خطة وطنية شاملة لمواجهة خطة "الضم"
الرئيس عباس مع هنية وأبو مرزوق


رام الله - دنيا الوطن
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق: إن الرئيس محمود عباس، "غير مقتنع بالعمل مع الكل الفلسطيني، ويستهين ببعض الفصائل، وهذا يعيق إعداد خطة وطنية شاملة، لمواجهة خطة الضم"، وفق تعبيره.

وأضاف: "سنحبط خطط الضم الإسرائيلية بكل السبل المتاحة، والمطلوب أن ننجح في إفشال مخطط الضم"، وفق تصريح له نشره الموقع الرسمي لحركة (حماس).

وقال: إن القانون الدولي يكفل لشعبنا مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل، مؤكداً أنه لا يمكن إخراج الاحتلال من الضفة الغربية إلا بالمقاومة، داعياً إلى عقد اجتماع قيادي وطني للتوافق على برنامج وحدوي؛ لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته.

وطالب أبو مرزوق، بإعداد خطة وطنية لمواجهة الضم، على أن يشترك فيها الجميع، وتضمن المواجهة الشاملة وبكل الوسائل، مشدداً على أن مواجهة خطة الضم هي معركة الكل الفلسطيني.

وأوضح، أن كل الجهود العربية والإسلامية في الوقت الحاضر لا يمكن أن تمنع الضم؛ لأنها معزولة عن القرار المؤثر، وهو قرار الولايات المتحدة الأمريكية و"الكيان الصهيوني".

وطالب أبو مرزوق الدول العربية والإسلامية بإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي، بضم أجزاء من الضفة الغربية، مشدداً على أن مواجهة الاحتلال، بحاجة لبرنامج حقيقي، يتخذ كل الإمكانات وكل الوسائل لهزيمة الاحتلال ودحره، وخاصة من الضفة الغربية، داعياً إلى توحيد الصف الفلسطيني؛ لمواجهة خطة الضم.

وقال أبو مرزوق: إنه لا مستقبل للسلطة الفلسطينية في ظل خطة الضم الإسرائيلية، مؤكداً أن ساحة العمل الأساسية لمواجهة (كورونا) هي الضفة الغربية.

وشدد على أن الجميع مسؤول أينما كان، وأنه لا يمكن لأحد أن يقذف الكرة في جهة ويعفي نفسه من الاتجاه الآخر، لافتاً إلى أن الجهد الفلسطيني الموجود غير كافٍ لمواجهة المخططات الإسرائيلية.

وكشف عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) عن أن الحركة تجري اتصالات مع عديد من الدول العربية والإسلامية؛ لإحباط خطط الضم الإسرائيلية.

وأشار إلى أن حركة (حماس) تنظر بعين القلق إلى تراجع موقف بعض الأنظمة العربية، من تأييد القضية الفلسطينية.