قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس إن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي شكل من الأشكال بما يسمى (صفقة القرن) كما أنهم يرفضون رفضاً قاطعاً المال السياسي مقابل التنازل عن حقوقهم وثوابتهم وانتمائهم لهذه الأرض المقدسة.
وأضاف في لقاء إذاعي، أن (صفقة القرن) المشؤومة رماها الفلسطينيون في مزبلة التاريخ وها هم المنتفضون اليوم في أمريكا ضد ترامب يرمون أيضا سياساته وقراراته العنصرية في مزبلة التاريخ.
وأضاف: كل قرارات ترامب وإجراءاته هي باطلة وغير قانونية وغير شرعية، فهذا شخص غير متوازن وفاقد لأي أهلية لكي يكون رئيساً لبلاده ونحن نستغرب كيف وصل إلى سدة الرئاسة ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم وهو ممعن في حقده وعنصريته وكراهيته لكل من يختلف معه في الرأي ناهيك لنهبه للثروات العربية وتآمره على فلسطين وعلى غيرها من الأقطار العربية الشقيقة.
وقال المطران حنا: الفلسطينيون يقولون اليوم بأنهم ليسوا مستعدين للتنازل عن حبة تراب من ثرى فلسطين مهما تم إغراؤهم بالأموال والمنح، فكل حبة تراب من ثرى فلسطين لا تضاهي بكل أموال الدنيا ومن يراهنون أن الفلسطيني سوف يتنازل ويتراجع في يوم من الأيام إنما هم مخطئون .
وتابع: ترامب وزمرته الحاكمة إنما هم في طريقهم إلى مزبلة التاريخ كما هي كل قراراتهم وإجراءاتهم الإجرامية والعنصرية وشعبنا هو الباقي وفلسطين هي الباقية بقضيتها وهويتها وتاريخها وتراثها وعاصمتها ومقدساتها وأوقافها المسيحية والإسلامية.
وشدد على أنه يجب إلغاء كل القرارات التي صدرت عن ترامب بما في ذلك (صفقة القرن) وإعلانه حول القدس وقانون قيصر الذي هدفه تجويع الشعب السوري كما وغيرها من القرارات الاستبدادية الظالمة العنصرية التي تدل على عنجهية وعنصرية وحقد المنظومة الفاشية التي تحكم أمريكا اليوم .