أكد المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، أن البيئة في منطقة النقب، حيث تقع سجون الجنوب، ويقبع فيها قرابة نصف الأسرى الفلسطينيين، هي ملوثة وخطيرة وتحتوي على عوامل مسرطنة تؤدي إلى الاصابة بمرض السرطان.
وكتب فروانة على صفحته عبر (فيسبوك)، هذا ليس اتهاماً منا، بل حقيقة واقعية، وقد وردت في تقرير صدر عن وزارة البيئة
الإسرائيلية في كانون الثاني/يناير2010، وقالت فيه: أن منطقة النقب قريبة من مفاعل "ديمونا" وتستخدم لدفن النفايات النووية ومادة الإسبست التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان.
وحذرت وزارة البيئة الإسرائيلية، وفقا لما جاء في منشور فروانة، من وجود نفايات سامة وخطيرة على حياة البشر هناك.
وأضاف فروانة: "كنت قد أشرت لذلك مرارا و تطرق لهذا الموضوع في مناسبات عديدة ، ولكن للأسف لم يُستثمر تقرير وزارة البيئة الإسرائيلية بشكل سليم. فبقىّ بعيدا وظلت الخطورة قائمة".
وقال المختص في شؤون الأسرى: كان من المفترض التقاطه والبناء عليه وتوظيفه بما يساعد في وضع حد لاستمرار احتجاز المعتقلين هناك والعمل على انقاذهم من خطر الاصابة بأمراض خطيرة.
وأضاف فروانة: "كنت قد أشرت لذلك مرارا و تطرق لهذا الموضوع في مناسبات عديدة ، ولكن للأسف لم يُستثمر تقرير وزارة البيئة الإسرائيلية بشكل سليم. فبقىّ بعيدا وظلت الخطورة قائمة".
وقال المختص في شؤون الأسرى: كان من المفترض التقاطه والبناء عليه وتوظيفه بما يساعد في وضع حد لاستمرار احتجاز المعتقلين هناك والعمل على انقاذهم من خطر الاصابة بأمراض خطيرة.
وأضاف فروانة: "لربما هذا ما يُفسر انتشار الأمراض الغربية بين أوساط الأسرى وتزايد أعداد المصابين بالسرطان".
وقال: "مع ذلك هذه دعوة مني للمؤسسات الحقوقيبة والإنسانية والمعنية بالأسرى لتسليط الضوء على هذه الجزئية الهامة، في هذا اليوم وفي الأيام القادمة".
وقال: "مع ذلك هذه دعوة مني للمؤسسات الحقوقيبة والإنسانية والمعنية بالأسرى لتسليط الضوء على هذه الجزئية الهامة، في هذا اليوم وفي الأيام القادمة".