رام الله - دنيا الوطن
قالت حركة (حماس) إن قرار الاحتلال، إبعاد الشيخ عكرمة صبري عن المسجد الأقصى، هو استمرار لسياسته في تفريغ المسجد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة، والتي لها دور مركزي في الدفاع عنه.

وأكدت (حماس) على أن الشيخ عكرمة، والمرابطين والمقدسيين كافة، سيظلون درعاً حامياً للأقصى، وإن فرض أي سياسات جديدة على أبوابه أو في ساحاته، ستفشل بإرادة أبناء شعبنا.

وتابعت: إن أهل القدس رجالها ونساؤها، سيظلون عين الأمة الحارسة للمدينة، وذراعها الحامي لها، ومعركة حماية المقدسات إحدى المعارك المصيرية، التي لن يتوانى شعبنا بتقديم التضحيات من أجلها.