رام الله - دنيا الوطن
أوعزت واشنطن إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بوقف خطة ضم وبسط السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن، وذلك بعد تلقي البيت الأبيض رسائل غاضبة ومعارضة لهذه الخطة من دول عربية مؤثرة مثل مصر والسعودية والكويت، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة (الجريدة ) الكويتية عن مصدر كبير مطلع على المشاورات الأميركية، كما وصفته.

وأفادت الصحيفة الكويتية، أن خبراء يرون أن البيت الأبيض ليس بوارد الدخول في سجال دولي، بسبب إسرائيل في هذه المرحلة.

وزعمت الصحيفة بروز معطى جديد على الساحة متمثل في وصول إشارات فلسطينية إلى واشنطن أخيراً مفادها أن السلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير، مستعدتان للدخول في مفاوضات بشأن بنود محددة في (صفقة القرن) التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وبحسب المصدر، فقد عبر نتنياهو عن استيائه من قرار البيت الأبيض، الذي طلب منه التريث في خطة الضم، وناشد الأردن والفلسطينيين الدخول في مفاوضات مع إسرائيل لحل المسألة بالتفاهم.

ونشرت الصحيفة، أن أحد الأطراف عرض تأجير مناطق بمحاذاة الحدود مع الأردن لإسرائيل مدة 30 عاماً.

يشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وشريكه بيني غانتس، زعيم حزب (أزرق أبيض)؛ اتفقا في وقت سابق على أن تبدأ الحكومة الجديدة، التي سيتناوبان على رئاستها، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، وهي منطقة استراتيجية تشكل 30% من مساحة الضفة الغربية، وذلك في الأول من تموز/ يوليو المقبل.