أسامة حمدان: (حماس) مستعدة لزيادة ما عندها من رأس مال لتحقيق صفقة تبادل أسرى
تاريخ النشر : 2020-05-30
أسامة حمدان: (حماس) مستعدة لزيادة ما عندها من رأس مال لتحقيق صفقة تبادل أسرى
أسامة حمدان


خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
قال أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة (حماس): إن الجولة الخارجية التي يُجريها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، مستمرة، وسيعود لقطاع غزة، حال تحقيق الإنجازات المطلوبة من هذه الجولة.

وفي سياق رده، على ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال: "لن أفرج عن أسرى ملطخة أيديهم بالدماء"، قال حمدان لـ"دنيا الوطن": إن نتنياهو يحاول ممارسة الضغوط النفسية وإثارة الكثير من الضجيج داخل الجمهور الإسرائيلي، وحماس تقول بوضوح، إنه لا إفراج عن الأسرى الإسرائيليين، طالما أن الأسرى الفلسطينيين ما زالوا في سجون الاحتلال.

وأضاف: الحل الوحيد هو أن يقبل نتنياهو وحكومته بشروط المقاومة الفلسطينية، لإنجاز صفقة التبادل، وليقل بعد ذلك ما يقول، وحماس مستعدة إذا ما كان بحوزتها لا يُنجز صفقة، أن تُزيد ما عندها من رأس مال لتحقيق هذه الصفقة".

وعن مواجهة حركته، لمشروع الضم الإسرائيلي، قال حمدان: إن حماس واضحة منذ البداية، أن مواجهة الضم، يكون من خلال الموقف الوطني الموحد، لما له من تأثير استراتيجي، مستدركًا: "حتى وإن لم يتوفر ذلك، فهناك فرصة لإطلاق مشروع المقاومة لمواجهة الضم، في إطار وطني، وهو الكفيل للضغط على الاحتلال، ودفعه للتراجع عن هذا الإجراء".

وأوضح أن "الاحتلال غير معني بإعادة حقوق الشعب الفلسطيني، بل التهام المزيد من الحقوق الفلسطينية، وأثبتت التجارب طوال 30 عامًا، أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة المقاومة والقوة، لذا أي إجراء غير مستند للمقاومة، هو إجراء غير مؤثر على إسرائيل".

وحول إمكانية أن تكون السلطة الفلسطينية، قد أوقفت التنسيق الأمني، قال حمدان: إن كل ما قيل من قيادات السلطة الفلسطينية، عن وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، لا يوجد ما يؤكده، بل الحديث أن التنسيق الأمني أُوقف فقط في مناطق (ج) وما يزال موجودًا في مناطق أخرى.

وختم أسامة حمدان، حديثه، بالقول: "وقف التنسيق الأمني يجب أن يكون بمنطق قطع العلاقة مع العدو، وإعادته إلى المربع الأول ولا حوار ولا اتصال ولا تفاهم مع عدو مغتصب، وهذا لن يحصل إلا إذا توفرت إرادة وطنية جامعة".