وركزت الحملة على فكرة تقليل عدد أصدقاء حساب المتابعين لصفحة "المنسق" التي رأوا أنها مجرد وسيلة لاستغلال الشباب، ومحاولة تجنيدهم، أو استخلاص معلومات منهم.
وشارك جيش الهبد الإلكتروني في الحملة، فكتب عبر صفحته الرسمية: "بخصوص إزالة وإلغاء المتابعة عن صفحات الاحتلال وشخصياته، يجب أن تعلم أيها البطل ان هذا الكيان يدفع الآلاف من الشواكل والدولارات للدعاية والإعلانات حتى يجبرونك أن تقوم بالضغط على زر اللايك وبهذه الطريقة تصبح أنت جزءً من هذه الصفحة وجزءً للخوض في نقاشات مع "حسابات وهمية" يقومون بصناعتها،وقد يقومون باستخدامك بشكل غير مباشر في مهاجمة خصمك السياسي".
وأضاف: "اليوم سوف نهدم ما دفعوه من اعلانات ونشعر بالمتعة ونحن نراقب هبوط الارقام على صفحات الاحتلال الموجهة للوطن العربي، سنبدأ بصفحة المنسق ونقوم بإلغاء متابعتها ومن ثم سنكمل على باقي الصفجات في الأيام القادمة..قوموا بعمل منشن لأصدقائكم المعجبين بالصفحة على المنشور لالغاء أكبر قدر ممكن".
وكتب الإعلامي أيمن العالول: "لكل اصدقائي .. العبارة أعلاه هي قانون ملزم يجب أن يطبق.. بعد أن زاد عدد معجبي صفحة مخابرات الاحتلال المسماة المنسق عن 600 الف معجب ..
فإنني اضعك صديقي/صديقتي لتختار، إما إلغاء إعجابك بصفحة المنسق أو أن تلغي نفسك من قائمة اصدقائي.. إنه لمن العار والخيانة، أن يمتدح أي فلسطيني حر شريف، ضابط الاحتلال ويتذلل له عبر الصفحة المسماة المنسق .. عمموها عبر صفحاتكم".
وكشفت الإعلامية هاجر حرب أن لديها 368 صديقاً معجبين بصفحة المنسق، وطالبتهم بإلغاء الإعجاب قائلة: "من فضلكم يا بتلغوا إعجابكم عنده يا بتلغو صداقتكم عندي".
ورأى ناشط آخر أن صفحة المنسق وكراً لتجنيد العملاء، وكتب: "تحولت صفحة المنسق إلى وكر لتجنيد العملاء والتعامل مع الاحتلال، وأي شخص يتواجد على الصفحة إعجابًا أو تعليقًا أو تفاعلًا هو مشبوه حتى لو كان بحجة "الرد على كذب المنسق"، وسأقوم قريبًا جدًا بإلغاء صداقتي مع كل الذين يضعون إعجاب لصفحة المنسق، وصفحات أدرعي وضباط الشاباك، فأنا لا أتشرف بهكذا صداقة وهنالك من هو أولى منهم".
يُذكر أن صفحات الاحتلال الإسرائيلي مثل "المنسق"، و"إسرائيل بالعربية"، وصفحة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تنشر باللغة العربية في مواقع التواصل لتعمل على تحسين الصورة الذهنية عن كيان الاحتلال بإظهاره بصورة "إنسانية" مزعومة، والتواصل مع الشعوب العربية والإسلامية وكسر الحواجز معها.
جانب من الحملة كما رصدتها "دنيا الوطن":
