رام الله - دنيا الوطن
علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت، على إعدام جيش الاحتلال، لمواطن فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس.


وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن إعدامه يؤكد إجرام وسادية قادة الاحتلال.

وأضافت: أن هذه الجرائم ستكون دائماً وقوداً لثورة شعبنا المقاتل، التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية، ورد شعبنا عليها سيكون في كل مرة، فعل مقاوم جديد وانتفاضة متواصلة.

وشددت على أن "السلوك الإرهابي لقادة الاحتلال، وتعطشهم للدم الفلسطيني، يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها بعض الأطراف التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال، وأن استمرار مساعي هذه الأطراف سيحولها إلى شريكة مع المحتل في إراقة الدم الفلسطيني".

وقالت إن عملية إعدام الشاب إياد الحلاق بدم بارد هذا الصباح من خلال إطلاق سبع رصاصات على جسده الطاهر على الرغم من إعاقته،  تأتي في سياق ترهيب أهالي القدس الذين هبوا لإفشال مخطط الاحتلال في تقييد الوصول للأقصى والصلاة فيه.

وأكدت حركة حماس على أن  تصاعد عمليات الاعدام والقتل والتي كان آخرها إعدام الشابين فادي قعد وأيمن الحلاق، تستوجب ملاحقة الاحتلال  في كافة المحافل الدولية، وفضح جرائمه التي لازالت مستمرة ومكثفة بحق أبناء شعبنا

 وشددت على أن هذا الفعل الإجرامي يؤكد على أن خيار المقاومة هو الخيار الصحيح  القادر على ردع الاحتلال عن الاستمرار بجرائمه، وإن شعبنا البطل سيواصل مقاومته في التصدي لمشاريع الضم والاستيطان التي ستفشل بإرادته وسواعد مقاومه.

وتقدمت حماس بالتعزية من عائلة الشهيد، مؤكدة على أن أهالي  القدس هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى ولن يرهبهم إجرام الاحتلال عن مواصلة مسيرتهم في الصمود والرباط في جوار الأقصى.