"كيد السلفات".. "جوارب" تشعل صراعاً ملكياً
تاريخ النشر : 2020-05-27
"كيد السلفات".. "جوارب" تشعل صراعاً ملكياً
أفراد العائلة المالكة


تناثر همس من القصور الملكية البريطانية يفيد بخلافات بين ميغان ماركل ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون في الفترة التي سبقت حفل زفاف دوقة ساسكس السابقة، وكشف المطلعون أن الأمر وصل إلى بكاء دوقة كامبريدج في إحدى جلسات قياس فساتين الزفاف.

وبعد أشهر فقط من تبادل ميغان وهاري نذورهما، وردت تقارير تفيد بأن مطالب ماركل الصارمة ليومها الكبير تركت سلفتها ميدلتون مستاءة للغاية، حسب مانقلت "البيان" عن صحيفة "ميرور" البريطانية.

وادعى صديق مقرب من العائلة أنه يعرف السبب الرئيسي وراء ما حدث في جلسة قياس الفساتين التحضيرية للزفاف، قائلاً: "كل شيء له علاقة بالبروتوكول".

وأضاف في حديث لمجلة "تاتلر": "كان يوماً حاراً وبدا أن هناك خلافاً حول ما إذا كان ينبغي على وصيفات الشرف ارتداء جوارب ضيقة أم لا، حيث شعرت كيت، وفقا للبروتوكول، أنه يجب عليهن ذلك، فيما لم ترد لهن ميغان ذلك".

وفعلاً، فرضت ميغان رأيها حيث لم ترتد وصيفات الشرف في حفل الزفاف، بما فيهم الأميرة شارلوت، الجوارب الضيقة في ذلك اليوم.

وزعم المطلعون العام الماضي أن تلك الجلسة كانت حافلة بالمشاعر المرهقة، حيث كانت كيت قد أنجبت طفلها الثالث الأمير لويس، وربما كان ذلك سبب حساسيتها وعاطفيتها.

ولم ينكر المساعدون الملكيون وقوع الحادث، وعلق أحدهم بأن "ميغان وكيت، شخصان مختلفان تمامًا".

لم تتوقف الهمسات عند الدوقتين السلفتين، بل انتقلت إلى الأميرين، وليام وهاري، حيث نقلت أنهما لم يكونا على توافق تام، إلا أن إصابة والدهما الأمير تشارلز بفايروس "كورونا" أدت إلى عودة الاتصال بينهما.

وتعليقاً على ذلك قالت الخبيرة في شؤون العائلة المالكة البريطانية كاتي نيكول لبرنامج "إنترتينمنت تونايت" إنها تعتقد بأن علاقتهما تتحسن في النهاية.

وأضافت: "من الواضح أنه كانت هناك بعض المشاكل الرئيسية في تلك العلاقة. العام الماضي لم يكن عاماً رائعاً ولكن الأمور تحسنت، حيث كانت

الاتصالات في حدود ضيقة جداً، لكن حالة والدهما الصحية ساهمت في عودة التواصل بينهما".

ومع ذلك تسربت أنباء عن أن هذا الخلاف ربما أصبح من الماضي، حيث شهدت أعياد الميلاد العائلية، بما في ذلك الملكة والأمير لويس وآرتشي، مشاركات افتراضية من الجميع، رغم الحزن البادي على كيت ووليام، بسبب ابتعاد هاري الذي يفتقدانه في حياتهما.

يأتي ذلك في ظل تقارير عن حنين الأمير هاري للوطن، وهو المقيم حالياً في لوس أنجلوس.