رام الله - دنيا الوطن
قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إنه في الاجتماع الذي عقده مجلس الوزراء، يوم الخميس الماضي؛ للبحث في ترجمة ما أعلنه الرئيس محمود عباس، في الاجتماع القيادي، الذي عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية في العشرين من الشهر الجاري، بشأن التحلل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الجانب الإسرائيلي، تقرر أن تبدأ مختلف الوزارات بإعداد خططها لفك الارتباط بالجانب الإسرائيلي؛ لعرضها على المجلس في أقرب وقت بعد انتهاء أيام العيد.

وأضاف خالد، أن هذا توجه سليم، ويستحق التقدير، ولكن حتى لا تذهب الأمور في اتجاهات خاطئة، تؤدي إلى التعطيل، على الوزارات المعنية، أن تعلم أن عليها أن تعمل في ضوء النهار وليس في الغرف المغلقة، أي أن عليها أن تستعد لعرض خططها ليس فقط على مجلس الوزراء، بل وعلى الرأي العام كذلك.

وختم خالد، حديثه، بالتأكيد على الشفافية والعلنية على هذا الصعيد، فالمواطن هو المعني بهذا الأمر، الذي تترتب عليه كلفة لا بد من حملها بكل مسؤولية وطنية، وتوزيع أعبائها على جميع طبقات الشعب، وفئاته الاجتماعية الوطنية.