تتبع حمية كيتو ولا تخسر الوزن.. هنا الخلل
تاريخ النشر : 2020-04-04
تتبع حمية كيتو ولا تخسر الوزن.. هنا الخلل
تعبيرية


لا شك أن كثيرا من متتبّعي حمية كيتو ينجحون في خفض أوزانهم الزائدة بشكل كبير، ومع هذا، فهناك بعض الناس لا تفلح معهم تلك الحمية ولا يتمكنوا من إنقاص أوزانهم كما يرغبون، وتكون هناك بعض الأسباب التي تقف وراء ذلك في الواقع.

ونستعرض فيما يلي أبرز 7 أسباب تفسر سر عدم نجاح حمية كيتو مع البعض كما نشرت مجلة فوشيا:

الإفراط في تناول السعرات الحرارية

يتصور كثير من متتبعي حمية كيتو الجدد أن بمقدورهم تناول أكبر قدر ممكن من الدهون والبروتين طالما نجحوا في الحفاظ على مستويات الكربوهيدرات منخفضة لديهم بما فيه الكفاية. لكن هذا الخطأ من أبرز الأخطاء التي قد يقع بها البعض ويلعب دورا كبيرا في إفشال الجهود التي يبذلونها.

الاستمرار في الأكل وتناول الطعام طوال الوقت

ثبت أن الانغماس في تناول الأكل، حتى لو كان هذا الأكل عبارة عن أطعمة صحية متوافقة مع نظام كيتو مثل الأفوكادو أو المكسرات، قد يسهل عليك تناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاج إليه جسمك.

تناول كربوهيدرات أكثر مما تتصورين

هنا يجب معرفة أنكِ بحاجة للإبقاء على مستوى الكربوهيدرات لديك دون 20 غراما في اليوم من أجل بقاء الجسم في الحالة الكيتوزية ( التمثيل الغذائي الطبيعي ) والاستمرار في حرق الدهون من أجل توليد الطاقة.

الإفراط في تناول نوعية الأطعمة غير المتوافقة مع حمية كيتو

لك هنا أن تعلمي أنه حتى إن كنت ستتبعين حمية كيتو بشكل مثالي معظم الوقت، فإن وجبة وحيدة غنية بالكربوهيدرات ستكون كفيلة بإخراج جسمك من الحالة الكيتوزية وسترسل إشارة لجسمك تخبره بالعودة مرة أخرى لحرق الكربوهيدرات لتوليد الطاقة بدلا من الدهون، وهو ما قد يضر بشكل كبير بجهود إنقاص الوزن في الأخير.

عدم الحصول على قدر كاف من الألياف

من المعروف أن الألياف تبطئ الهضم وتشغل حيزا كبيرا داخل الجهاز الهضمي، وهو ما قد يساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول، لذا ليس من المستغرب أن يرتبط ارتفاع نسبة الألياف بخفض وزن الجسم.

حدوث خلل بنسبة البكتيريا الموجودة بالأمعاء

ثبت أن التقليل من الألياف أمر قد يؤثر على أنواع البكتريا التي تنمو في الأمعاء؛ ما يضر بجهود إنقاص الوزن.

عدم رؤية الصورة كاملة

يتعين عليكِ معرفة أن نجاح جهود إنقاص الوزن يرتبط ارتباطا كبيرا بما تتناولينه من أطعمة، عادات اللايف ستايل الصحية الأخرى، الحصول على قسط كاف من النوم، ممارسة الرياضة بانتظام والحد من الضغط العصبي.