حذر المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم من خطورة الدور السلبي، الذي تقوم به بعض وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعمل على بث الشائعات والمعلومات المغلوطة، وغير الدقيقة وغير الموضوعية، حول وباء (كورونا) والحالة التي نمر بها هذه الأيام.
وأصاف حنا: "الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا في هذه الأيام، محجورون بمنازلهم، حيث هنالك حالة منع للتجول والانتقال من مكان إلى مكان، وهم يجدون وقتاً كافياً لتصفح المواقع الإخبارية والإلكترونية المختلفة والمتعددة، ولكن ما هو مطلوب أن يكون هناك مزيد من الوعي، حيث إن هنالك منصات إلكترونية هدفها ترويع الناس، وتخويفهم، ولا نعلم لمصلحة من تَصُبُّ هذه الأفعال وهذه المواقف".
وأكمل المطران: لا نقلل من خطورة الفيروس، وندعو للالتزام بكافة القرارات، التي اتخذت من قبل الجهات الحكومية الرسمية، ولكننا بنفس الوقت، نرفض بث الشائعات والاكاذيب والمعلومات غير الدقيقة، والتي ينشرها البعض بهدف ترويع الناس وتخويفهم.
واستطرد: كفانا هذا الفيروس، والذي سوف نتمكن من محاصرته والقضاء عليه في بلادنا، وأولئك الذين يبثون الشائعات والأخبار الملفقة والمعلومات غير الدقيقة، نقول لهم اتقوا فيما تفعلون، لأنكم تساهمون بتوتير الناس، وجعلهم يعانون من أوضاع نفسيه صعبة.
وختم: هناك أخبار وشائعات، تنشر هنا وهناك، ويجب أن نكون حذرين بالتعاطي مع هذه المعلومات، فلا حاجة للخوف والهلع المفرط، فهذا فيروس له مدته، ونتمنى أن تكون قريبة، وهي قريبة بإذنه تعالى، وهذا يحتاج لمساعدة ومساهمة الجميع، كي يتحملوا مسؤولياتهم، ويقوموا بواجبهم حماية لأنفسهم وللآخرين.
وحذّر حنا من تصديق كل شيء ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يبدو أن هناك أصابع مشبوهة، تسعى لتوتير أعصاب أبنائنا، وهناك من يريدون لنا أن نعيش في حالة رعب، ولذلك وجب الحذر، والانتباه لهذه الظاهرة الخطيرة، وغير الصحية الموجودة في مجتمعنا اليوم.
وأكمل المطران: لا نقلل من خطورة الفيروس، وندعو للالتزام بكافة القرارات، التي اتخذت من قبل الجهات الحكومية الرسمية، ولكننا بنفس الوقت، نرفض بث الشائعات والاكاذيب والمعلومات غير الدقيقة، والتي ينشرها البعض بهدف ترويع الناس وتخويفهم.
واستطرد: كفانا هذا الفيروس، والذي سوف نتمكن من محاصرته والقضاء عليه في بلادنا، وأولئك الذين يبثون الشائعات والأخبار الملفقة والمعلومات غير الدقيقة، نقول لهم اتقوا فيما تفعلون، لأنكم تساهمون بتوتير الناس، وجعلهم يعانون من أوضاع نفسيه صعبة.
وختم: هناك أخبار وشائعات، تنشر هنا وهناك، ويجب أن نكون حذرين بالتعاطي مع هذه المعلومات، فلا حاجة للخوف والهلع المفرط، فهذا فيروس له مدته، ونتمنى أن تكون قريبة، وهي قريبة بإذنه تعالى، وهذا يحتاج لمساعدة ومساهمة الجميع، كي يتحملوا مسؤولياتهم، ويقوموا بواجبهم حماية لأنفسهم وللآخرين.
وحذّر حنا من تصديق كل شيء ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يبدو أن هناك أصابع مشبوهة، تسعى لتوتير أعصاب أبنائنا، وهناك من يريدون لنا أن نعيش في حالة رعب، ولذلك وجب الحذر، والانتباه لهذه الظاهرة الخطيرة، وغير الصحية الموجودة في مجتمعنا اليوم.