(فدا) يُصدر بياناً بشأن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق العمال الفلسطينيين
تاريخ النشر : 2020-03-25
(فدا) يُصدر بياناً بشأن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق العمال الفلسطينيين
عمال فلسطينيون


رام الله - دنيا الوطن
أصدر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، بياناً بشأن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، بحق العمال الفلسطينيين في ظل تفشي فيروس (كورونا).

وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:


تكررت في الأيام الأخيرة جرائم الاحتلال بحق عدد من عمالنا في الداخل من خلال تخلي مشغليهم عنهم وطردهم والقائهم في العراء في مناطق التماس في ظروف غاية في المأساوية.

على ضوء ذلك، نؤكد على دور منظمات الحزب في مختلف المحافظات، سيما رفاقنا في لجان الطوارئ الموقعية، للعمل على ما يلي:

أولاً- المساهمة مع باقي الجهات ذات الصلة لتقديم كل أسباب العون والمساعدة لتأمين عودة هؤلاء العمال الأعزاء إلى مدنهم وقراهم وبلداتهم ومخيماتهم ومضاربهم سالمين.

ثانياً- توجيه العمال العائدين للخضوع الفوري للحجر الصحي في بيوتهم لمدة 14 يوماً.

ثالثاً- توجيه من لديهم مشاكل صحية أو شكوك بالاصابة بفيروس كورونا إلى أقرب مركز صحي من أجل الخضوع للفحوصات والعلاج اللازمين.

رابعاً- هذه الاجراءات هي لسلامة هؤلاء العمال الأعزاء وعوائلهم ومجتمعهم المحلي وباقي أبناء شعبهم وهي تسري على الجميع دون استثناء ولا تنتقص من قدر أحد.

خامساً- الوضع في الداخل خطر ونضم صوتنا إلى كل الأصوات الصادقة التي دعت وتدعو أبناءنا العاملين هناك من أجل العودة فورا حفاظا على سلامتهم.

سادساً- المحتل يدلل يوما تلو الآخر على عنصريته ويشمل ذلك رعاع المستوطنين، ونؤكد انطلاقا من ذلك دعوتنا بعدم التوجه للعمل في المستوطنات، وندعو من ذهب للعمل فيها من أجل العودة فورا حفاظا على سلامته.

سابعاً- على جميع رفاقنا ورفيقاتنا العمل بمقتضى هذا البيان وعليهم تعميمه، سواء بتوزيعه في أوساط الجماهير أو نشره على المواقع الالكترونية المختلفة حتى تعم الفائدة على الجميع ونرتقي بوعيهم ونضمن سلامتهم.

إن مهمة تأمين عودة هؤلاء العمال وضمان سلامتهم، ومهمة ضمان عدم انتقال عدوى الاصابة بالفيروس من أي مصابين منهم للآخرين، هي مهمة عاجلة يجب أن ينهض يها الجميع، وفي المقدمة أعضاء لجان الطوارئ، وهنا يجب أن ينشط رفاقنا العاملون في هذه اللجان ويقدموا نماذج تحتذى في العطاء والعمل المتنفاني والوحدوي والملتزم.

نقدر ونحترم وننحني إجلالاً وإكباراً لتضحيات عمالنا البواسل، ونؤكد أن الانسان الفلسطيني عموما، والعامل الفلسطيني الذي يسعى لتأمين قوت أهله خصوصاً، قاتل على أكثر من جبهة، إن على جبهة النضال ضد المحتل الغاصب، أو على جبهة بناء مداميك الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.