98 عاماً على إعلان بريطانيا إلغاء الحماية على مصر
تاريخ النشر : 2020-02-29
98 عاماً على إعلان بريطانيا إلغاء الحماية على مصر
الغاء الحماية البريطانية علي مصر


حل أمس الثامن والعشرين من فبراير ذكرى إعلان بريطانيا إلغاء الحماية البريطانية علي مصر وتحديدا في العام 1922، وهو تصريح أعلنته بريطانيا من طرف واحد في لندن والقاهرة في هذا التاريخ.

 حيث أعلنت فيه انهاء الحماية البريطانية على مصر، وأن مصر " دوله مستقله ذات سياده "، لكن احتفظت بريطانيا بحق تأمين مواصلات امبراطوريتها في مصر، وحقها في الدفاع عنها ضد أي اعتداء أو تدخل أجنبي، وحماية المصالح الأجنبية والأقليات فيها، وابقاء الوضع في السودان على ما هو عليه وتحولت السلطنة المصرية بناء عليه إلى المملكة المصرية.

بحسب تقرير "صدى البلد"، تمثلت بنود التصريح في إنهاء الحماية البريطانية على مصر، وأن تكون دولة ذات سيادة وأن تلغى الأحكام العرفية التي أعلنت في 24 نوفمبر 1914 إلى حين إبرام الاتفاقيات بين الطرفين يكون لبريطانيا بعض التحفظات بجانب تأمين مواصلات الإمبراطورية البريطانية في مصر والحق في الدفاع عن مصر ضد أي اعتداءات أو تدخلات خارجية والحق في حماية المصالح الأجنبية في مصر وحماية الأقليات والحق في التصرف في السودان.

ولكن الشعب المصري رفض ذلك التصرح ولكن رغم ذلك فان أهم الايجابيات هو دخول مصر في المرحلة الليبرالية وتعنى الأمة المصرية أصبحت هي مصدر السلطات فلقد تألفت لجنة لوضع الدستور الجديد (دستور1923) ولكن الملك تدخل لإعطاء نفسه بعض الصلاحيات في الدستور للتدخل في الشئون حيث أصبح من حقه حل البرلمان دون قيد أو شرط أو إقالة الوزارة مهما كانت رغبة الشعب.

ونتيجة لتدخل الملك في الدستور فقد ظهر تمرد الشعب واضح من خلال الثورات والجمعيات الوطنية واغتيال الجنود الأجانب الذي أثار ذعر الجاليات الأجنبية حيث كان يتم في وضوح النهار.