تحذيرات من كارثة جغرافية تستهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها لخطف القدس
تاريخ النشر : 2020-02-27
تحذيرات من كارثة جغرافية تستهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها لخطف القدس
جنود الاحتلال في القدس


رام الله - دنيا الوطن
اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بدعم من شرطة الاحتلال الخاصة.

وتأتي هذه الاقتحامات المتواصلة للأقصى، وسط حملات عنصرية تهويدية مكثفة، ستشنها عصابات المستوطنين خلال الفترة المقبلة.

الى ذلك، حذر نائب محافظ القدس، عبد الله صيام، من كارثة جغرافية، تستهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها؛ لخطف مدينة القدس، وعزلها.

وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، صباح اليوم الخميس: أن تصاعد انتهاكات الاحتلال في القدس من إعدام بالرصاص الحي، وهدم للمنازل، وسياسة الإبعاد، واستهداف الرموز الدينية والوطنية، هو تنفيذ للمخطط الإسرائيلي منذ العام 67.

ودعا نائب محافظ القدس، المجتمع الدولي، لأن يرتقي بمستوى الدعم العربي والإسلامي والدولي، للقدس وأهلها لمستوى الخطر المحدق بها؛ لمواجهة المخططات الصهيوأميركية، التي تجر المنطقة لمربع العنف.

وبدوره، أكد رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير، عدنان الحسيني، أن استهداف الاحتلال لشخصيات مقدسية، يأتي في إطار الهجمة المستمرة بحق القدس ومؤسساتها وأبنائها، في محاولة لإسكات صوت المدينة المقدسة.

وأضاف الحسيني: أن كل شيء في القدس مستهدف، سواء وسائل الإعلام، أو بيت الشرق، أو مديرية التربية والتعليم، أو معرض ثقافي يؤمه المقدسيون.

وتابع: أن الاحتلال بدأ بتنفيذ صفقة نتنياهو- ترامب على أرض الواقع، ويُعد للاستحواذ على المسجد الأقصى بالمعركة الأساسية من خلال رواياتهم الكاذبة، التي تقودها الحكومة الإسرائيلية.

وأوضح الحسيني، أن الصمود والبقاء في القدس، هو قمة التصدي للاحتلال في ظل صعوبة الحياة في المدينة المقدسة، بسبب انتهاكات الاحتلال.

من جانبه، قال مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية زياد الحموري: إن تصاعد الحملة الإسرائيلية للاستيلاء على مزيد من الأراضي في القدس، يأتي في إطار مخطط إسرائيلي؛ لإقامة مئات الوحدات الاستيطانية على أراضي مدينة القدس.